قال الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول المحافظات، إن حملة "الدفاع عن ثوابت الإسلام" جاءت لتحصين الشعب المحب لدينه وشريعته وعقيدته المعتز بهويته من خطر تلك الأفكار الخبيثة والدخيلة عليه، موضحًا أنها شملت جميع محافظات الجمهورية، وأنها تأتى بالتوافق مع حملة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لبيان مكانة السنة فى التشريع وعناية الأمة بحديث النبى صلى الله عليه وسلم. وأضاف فى تصريحات صحفية أن الحملة شملت عمل مؤتمرات وندوات وحوارات ثقافية بالإضافة لتوزيع المطويات والرسائل والنشرات والبوسترات الجامعة للرد على شبهات المشككين، موضحًا أن الحملة تضمنت بيان أعداء السنة قديمًا وحديثًا وأبرز الشبهات الخاصة بهم كالخوارج والمعتزلة والشيعة الروافض والقرآنيين والتكفيريين وداعش، وكذلك أعداء السنة الجدد من المستشرقين وأذنابهم ممن تربوا على أيديهم، والرد على شبهاتهم كالطعن فى الثوابت كعذاب القبر ونعيمه، والطعن فى مراجع المسلمين المعتمدة التى تلقتها الأمة بالقبول، كصحيح البخارى وصحيح مسلم وكتب السنة والمسانيد، كذلك الدفاع عن رموز الإسلام ممن اعتنوا بالحديث قديمًا وحديثًا كأبى هريرة رضى الله عنه والإمام البخارى والإمام الزهرى.