في 5 نوفمبر 1921 وفى قصر رأس التين بالإسكندرية ولدت الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق وابنة الملك فؤاد الأول من الملكة نازلى وكانت قد تزوجت من ولى عهد إيران محمد رضا بهلوى (الشاه لاحقاً)، وصارت إمبراطورة لإيران بدءا من 1941، وتم الزواج «زي النهارده» في 16 مارس 1939. وكان حفل الزفاف في القاهرة من أكبر حفلات الزفاف التي شهدتها مصر في الثلاثينيات بعد زفاف الملك فاروق على فريدة ثم تلاه أكثر من حفل كان مثل الذي أقامته الملكة نازلى في قصر القبة في 29 مارس 1939وكانت أم كلثوم قد غنت في حفل الزفاف ومما غنته كانت أغنية «على بلد المحبوب ودينى» وأغنية «زفاف» ورقصت بديعة مصابني ثم سافرت فوزية لإيران، وهناك تم الاحتفال بالزفاف مرة أخرى. وبعد عامين تقلد محمد رضا مقاليد الحكم وصارت إمبراطورة وقد رزق الزوجان بابنة وحيدة هي الأميرة شاهيناز بهلوى، ثم وقع الطلاق في 1945 والذى تسبب في أزمة بين البلدين بعد إصرار الملك فاروق على الطلاق ورفضه عودتها إلى إيران وفى مارس 1949 تزوجت فوزية من العقيد إسماعيل شيرين آخر وزير للحربية والبحرية في مصر قبل ثورة يوليو، وأنجبا نادية في 1950، التي تزوجت الفنان يوسف شعبان وأنجبا حسين في 1955، ثم انفصلا. ويقول الدكتور عاصم الدسوقي :«اتفق مع فكرة أن هذا الزواج كان بطعم السياسة لكن هذا لم يكن الأساس فلقد كان الزواج بين الأسر الملكية شائع في زمن من الأزمان وكانوا يتزوجون فيما بينهم حفاظا على مايمكن تسميته بالمكانة الملكية حيث لايجوز أن تتزوج أميرة برجل من عامة الشعب أو أمير من عامة الشعب حتي لو اضطرت إحدي الأسر الملكية لمصاهرة أسرة ملكية أخرى من خارج البلاد فملك فرنسا لويس السادس عشر تزوج من نمساروية ولكن لاننسي أن الانفصال بين فوزية والشاه كما كان بمذاق السياسة والدعم السياسي فقد سبب أزمة سياسية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة