أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الاثنين، الاتفاق مع المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، على زيادة ضخ كميات كبيرة من اسطوانات البوتاجاز المنزلية بكافة مستودعات الجمهورية، لتوفيرها للمواطنين والقضاء على أزمة نقل البوتاجاز الحالية. وأضاف الوزير خلال جولة على 7 مستودعات للبوتاجاز بالقاهرة والجيزة، منها مستودعات «عين الصيرة، والسلام، و6 أكتوبر»، أن لجنة ثلاثية تشكلت من وزارات التموين والبترول والإصلاح الإداري، لوضع الخطوات التنفيذية لتوزيع أسطوانات البوتاجاز المنزلية على بطاقات التموين الذكية خلال أسابيع، مثل توزيع الخبز، واستخراج بطاقات ذكية لصرف البوتاجاز للمواطنين الذين ليس لديهم بطاقات تموينية. وأشار «حنفي» إلى أن المنظومة الجديدة لتوزيع البوتاجاز على بطاقات التموين، تتضمن فارق نقاط البوتاجاز، مثلها مثل نقاط الخبز، وهى سلع غذائية يحصل عليها المواطنين مقابل توفيرهم في استهلاك البوتاجاز، موضحًا أن أسباب نقص البوتاجاز بالمستودعات يتمثل إحداها في سوء الأحوال الجوية في الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى إغلاق الموانئ ومنعت دخول السفن المحملة بالغاز الصب المستورد من الخارج، مما أدى إلى عدم تشغيل مصانع إنتاج البوتاجاز بكامل طاقتها وتوفير الحصة اليومية للمستودعات على مستوى الجمهورية. وأضاف وزير التموين أنه اتفق مع وزارة الداخلية على تأمين مستودعات البوتاجاز وحماية مفتشي التموين والسيارات المحملة بالبوتاجاز من البلطجية، وتكثيف الحملات المشتركة من مفتشي ومباحث التموين على كافة مستودعات الجمهورية، لضبط المتاجرين بالأسطوانات في السوق السوداء، منوهًا إلى أنه إلى الآن تم ضبط أكثر من 35 ألف اسطوانة منزلية مهربة في السوق السوداء، وتحرير أكثر من ألف مخالفة لأصحاب المستودعات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
