كشفت مصادر بريطانية أن لقاء رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، الخميس، مع ولي ولي العهد السعودي، ووزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، تطرق إلى التقرير البريطاني عن جماعة «الإخوان المسلمين» والتحقيق، الذي تجريه السلطات البريطانية حول نشاطها. وذكرت المصادر، التي لم يذكر اسمها، أن الرياض طالبت لندن بإطلاعها على نص التقرير، الذي أنجزه السفير البريطاني السابق لدى السعودية، السير جون جنكينز، في وقت ذكرت فيه صحيفة «تايمز» أن التقرير لن يعرض منه سوى صفحتين ك«ملخص»، حسب صحيفة «العرب» اللندنية، الجمعة. وأشارت المصادر إلى أن الأمير محمد بن نايف، وهو المكلف الأول بالملف الأمني في السعودية، طلب أن توفر الحكومة البريطانية أرضية فهم مشتركة للتهديدات التي تشكلها التنظيمات الإسلامية، التي تعمل تحت غطاء المنظمات الخيرية، وهيئات الجالية في حين أثبتت الكثير من التحقيقات السعودية أن لديها خيوط ارتباط بحركات التشدد التي صارت تنظيم «داعش» رمزا عالميا لها. وتضغط السلطات البريطانية على «الإخوان المسلمين»، ذات الصلات بحركة «حماس»، وبالجماعات المتصارعة على السلطة في ليبيا، من أجل كشف فروع شبكتها «الغامضة» في بريطانيا. ويعتقد مسؤولون بريطانيون أن الشبكة المرتبطة بالتنظيم تمتد من المساجد ووسائل الإعلام إلى المؤسسات الخيرية جماعات الضغط. يذكر أن كاميرون كان قد شكل، في إبريل الماضي، لجنة السير جون جنكينز لإعداد تقرير عن أنشطة الإخوان في بريطانيا وعلاقتها بالتشدد. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة