تقوم اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، برئاسة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، بعقد جلسة الصلح النهائية بين عائلتي آل تمساح بشطورة، وأولاد خلف بالشيخ بكر، بمحافظة سوهاج، الخميس. وقال الشيخ محمد زكي، الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية، مقرر لجنة المصالحات، إن اللجنة في طريقها لعقد عدة مصالحات بين العائلات والقبائل في محافظات مختلفة خلال الفترة المقبلة. وأضاف «زكي» أن «اللجنة التي تم تشكيلها بقرار من شيخ الأزهر بدأت في العمل فور تشكيلها بالتعاون مع المحافظين واللجان الفرعية بالمحافظات، للعمل على وقف نزيف الدماء، والقضاء على عادة الثأر في ربوع مصر». كان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وشقيقه الأكبر، الشيخ محمد الطيب، قد عقدا لقاءً موسعًا داخل ساحة آل الطيب بمركز القرنة غرب الأقصر، وضمت الجلسة اللواء عادل عبدالعزيز، مساعد مدير أمن الأقصر، والعميد هشام أبوالنصر، ممثلاً عن إدارة البحث الجنائى، وأعضاء بيت العائلة المصرية بالأقصر، وكبار عائلات قرية الضبعية، وذلك لبحث مساعى الصلح بين الأقباط والمسلمين، على خلفية الفتنة الطائفية الأخيرة التي اندلعت بالضبعية. ووقّع كبار عائلات قرية الضبعية غرب الأقصر خلال الاجتماع على محضر أقروا خلاله بالحفاظ على أمن طرفى النزاع في الفتنة الطائفية، التي تجددت بين عائلة مسلمة، وأخرى مسيحية بالقرية منذ أيام. كما ناقشت الجلسة سبل تهيئة القرية أمنيًّا قبل التدخل التمهيدي لعقد جلسة صلح سريعة بين الطرفين، بعد مقتل مسيحي على يد أحد المسلمين في قرية الضبعية بنجع حسان، أوائل يناير الجاري. يذكر أن منطقة نجع حسان بقرية الضبعية، غربى الأقصر، شهدت واقعة إطلاق نار من قبل ملثمين يستقلان دراجة بخارية، في 2 يناير الجاري، أسفرت عن مقتل مواطن مسيحي، يدعى «مسيمس صرافين»، 35 عامًا، وفرا هاربين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
