قال خايمي ناضال، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان، إن الصندوق يوفر الدعم اللازم لإعداد الدراسة الوطنية لظاهرة العنف ضد المرأة، والتكلفة الاقتصادية الناتجة عن هذه الظاهرة بالاستعانة بالخبرات الدولية في مجال جمع المعلومات. وأضاف «خايمي»، في كلمته خلال الاحتفالية التي أقامها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الخميس، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، أنه سيجري التشاور مع صانعي القرار في نتائج تحليل البيانات وبحث النهج الممكن لتقدير تكلفة الأثر الاجتماعي والاقتصادي للعنف ضد المرأة في مصر فضلا عن وضع انسب منهجية ملائمة للسياق المصري. وتابع أن العنف له تأثير سلبي على المراة بصفة عامة ويحول دون مشاركتها بدورها الكامل في المجتمع، كما أن تكلفة العنف باهظة. وأوضح أن مصر تزايدت الظاهرة بها خلال السنوات الأخيرة متمثلا في العنف المنزلي والتحرش الجنسي وتشويه الأعضاء التناسلية، منوها إلى عدم توافر الدراسات والبحوث حول معدلات انتشارها، لافتا إلى أن الصندوق والمجلس القومي للمرأة، أيقنا الحاجة الماسة إلى وجود دراسات دقيقة من أجل إعداد السياسات التي تؤدي إلى مكافحة تزايد حالات العنف، فضلا عن إجراء تقييم حول التكلفة الاقتصادية المتكبدة جراء العنف ضد المرأة من أجل تحفيز صانعي السياسات على العمل من أجل القضاء على الظاهرة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة