أطلقت وزارة الداخلية، سراح 23 من المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً ب«جهاد المنصورة»، الذين صدرت لهم قرارات إفراج سابقة ورفضت الوزارة تنفيذها، وعاد المتهمون الذين اعتقلوا لمدة 18 شهراً على ذمة القضية دون إحالتهم للمحاكمة، إلى قراهم فى محافظة الدقهلية الخميس، وخرج أهالى قرية الخيارية، التابعة لمركز المنصورة إلى الطريق لاستقبال 10 من أبنائها كانوا ضمن المتهمين. كان الأهالى قطعوا طريق المنصورة - دمياط، لمدة يومين للمطالبة بإخلاء سبيل أبنائهم وتنفيذ أحكام القضاء الخاصة بذلك، وأعلن الحاكم العسكرى بالمحافظة، عن تفهمه لمطالب الأهالى وأمر ضباطه بضبط النفس وعدم الاحتكاك بالأهالى، ووعد بنقل مطالبهم إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حتى تم الإفراج عن أبنائهم. واستقبل الأهالى خبر الإفراج عن أبنائهم، بالطبل والمزمار البلدى، وحملوهم على الأعناق، حتى أوصلوهم إلى منازلهم، وعبر محمد عبدالحكم محسوب، عن سعادته، بالإفراج عنه بقوله: «ربنا شفى صدورنا جميعاً بزوال مبارك، وأمن الدولة، وكانت الفرحة الكبيرة عندما وصل قرار عبر الفاكس بالإفراج عنا، وكنت أنا رقم 17 فى القائمة ففرحنا وكبرنا وسجدنا شكراً لله»، مشيراً إلى أنه كان من بين المفرج عنهم شخص يدعى «الشيخ سيد» معتقل منذ 19 سنة دون تهمة. كانت أجهزة الأمن اعتقلت 28 شاباً فى أكتوبر 2009 وأطلقت عليهم تنظيم «جهاد المنصورة»، ووجهت لهم تهم التخطيط لتفجير قناة السويس، واستهداف يهود ومسيحيين، والتخطيط لتفجير مولد أبوحصيرة.
