طالبت عائلة الجندي اللبناني، على البزال، الذي أعدمته «جبهة النصرة»، الجمعة، الحكومة اللبنانية بإعدام اثنين من المتورطين في الإرهاب، واللذين كانت الجبهة قد طالبت بإطلاق سراحهما مقابل عدم قتل البزال. وقالت العائلة في مؤتمر صحفي اليوم إنه لتخفيف الاحتقان في الشارع وكون إرهابيي «جبهة النصرة» ربطوا إعدام «الشهيد على البزال بالإفراج عن الارهابيين الموقوفين الملطخة أيديهما بدماء (جمانة حميد) و(عمر الاطرش) نطلب مباشرة تنفيذ الحكم بإعدامهما». ودعت العائلة السلطات اللبنانية إلى أن تباشر وفورا تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين الموقوفين الذين قتلوا مدنيين وعسكريين، معتبرة أنهم يقيمون في سجون رومية (أكبر السجون اللبنانية)، وكأنهم في فندق 5 نجوم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة