أجل مسؤولو نادى حرس الحدود، تحديد موقفهم من بيع أحمد حسن مكى، مهاجم الفريق الكروى الأول، حتى نهاية الدور الأول، بعد تلميحات من مسؤولى ناديى الأهلى، وسموحة، بشأن رغبتهما فى ضمه، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وقال مصدر بالنادى: «الأهلى وسموحة لم يتقدما بطلب رسمى، لضم المهاجم المخضرم، وربما تكون هناك مفاوضات مباشرة مع اللاعب، قبل مخاطبة ناديه رسميا، خاصة أن عقده مستمر مع النادى العسكرى، لنهاية موسم 2016» وبرر «مكى»، فشل انتقاله للأهلى، فى فترات سابقة، بتمسك إدارة نادى الحدود به، رغم أنه من المعروف إعلاميا، أن مفاوضات ضمه للقلعة الحمراء، فشلت بسبب خلاف حول المقابل المادى للصفقة بين مسؤولى الناديين. واشترط مسؤولو الحدود، فى وقت سابق، 5 ملايين جنيه للموافقة على بيع «مكى»، بينما عرض مسؤولو الأهلى «3» ملايين جنيه، على أن يتم سدادها على دفعات، الأمر الذى دفع الصفقة إلى الفشل. واستقرت لجنة الكرة بالنادى الأهلى، مؤخرا على ضم «مكى»، لتعويض الفراغ فى خط هجوم الفريق، فى أعقاب إصابة عمرو جمال، وفى ظل استمرار إصابة المهاجم الدولى، محمد ناجى جدو، فضلا عن عجز عماد متعب، عن استرداد مستواه السابق، رغم الفرصة الذهبية، التى منحها له القدر، مع الأهلى والمنتخب. بينما يترقب مسؤولو سموحة، حركة المفاوضات مع اللاعب، قبل الدخول فى مفاوضات رسمية مع مسؤولى ناديه، وقال المهندس فرج عامر، رئيس نادى سموحة، ل«المصرى اليوم»: «لو رغبنا فى ضم مكى، سنفاوض إدارة ناديه مباشرة، فليس من عاداتنا التفاوض مع اللاعبين المستمرة عقودهم مع أنديتهم، من وراء أنديتهم». وفى اتجاه مختلف، تلقى «مكى» نصيحة، من أحد المقربين منه، بشأن عدم إطلاق تصريحات معادية، ضد شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب، بسبب عدم ضمه للمنتخب، رغم تألقه مع ناديه العسكرى، واتباع أسلوب «المواربة»، مع «غريب»، أملا فى إعادة حساباته وضمه للمنتخب، خاصة فى حال استمراره فى تدريب المنتخب، حتى عام 2018، كما أعلن مسؤولو اتحاد الكرة مؤخرا. فى شأن مختلف، نفى مسؤولو النادى الأنباء التى تواترت مؤخرا، بشأن تفاوض إدارة النادى مع محمد زيدان، لاعب الوسط الدولى السابق، لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير. شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
