البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن إيبارشية باريس وشمالي فرنسا    السيسي وبن زايد يشهدان حفل تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية المصرية    محافظ الدقهلية يستقبل وفد أمانة اتحاد القبائل والعائلات المصرية    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا لمناقشة تنظيم مؤتمر استثماري "مصري - بريطاني"    شراكة بين بنك الإمارات دبي الوطني مصر ومجموعة طلعت مصطفى لتقديم خدمات مصرفية للعملاء    وزير الصحة: نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة    الهيئة تلزم صناديق التأمين الحكومية بالحصول على موافقتها عند نشر أية بيانات إحصائية    باحث: الدولة تريد تحقيق التوزان الاجتماعي بتطبيق الدعم النقدي    حروب غزة ولبنان والسودان تتصدر المباحثات المصرية الإماراتية بالقاهرة    الرئيس السيسي يستقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمطار القاهرة    «القاهرة الإخبارية»: بريطانيا تستعد لإجلاء رعاياها في لبنان برا وبحرا    الإعلان عن قائمة منتخب إنجلترا لمباراتي اليونان وفنلندا بدوري الأمم الأوروبية    مونديال الأندية.. ورود وأشواك| 32 بطلاً فى «أم المعارك».. وإنجاز تاريخى ينتظر الأهلى    صفقة جديدة.. البنك الأهلي يستعير سيد عبدالله من الزمالك    رسميًا.. انتهاء أزمة ملعب قمة سيدات الزمالك والأهلي    علي فرج وهانيا الحمامي يتأهلان لنصف نهائي بطولة قطر للإسكواش    الاستماع لأقوال أصدقاء طالب لقي مصرعه غرقا في نهر النيل بالعجوزة    مصرع شخصين في حادث بالدقهلية    تعديلات قطارات السكك الحديدية 2024.. على خطوط الوجه البحرى    الدحيح يتصدر ترند يوتيوب عالميا بفضل كوكب الشرق أم كلثوم    العرض العالمي الأول لفيلم المخرجة أماني جعفر "تهليلة" بمهرجان أميتي الدولي للأفلام القصيرة    كيف تحجز تذاكر حفل ريهام عبدالحكيم بمهرجان الموسيقى العربية؟    وزير الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 100 مليون خدمة مجانية    جاكلين عازر تزف بشرى سارة لأهالي البحيرة    الخارجية الروسية: لم نبحث مع الولايات المتحدة الأزمة في الشرق الأوسط    «تقلبات جوية».. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس غداً ودرجات الحرارة المتوقعة    وزارة التعليم: التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية للطلاب مستمرة    الخطيب يُكلّف محمد رمضان بإخماد "ثورة" علي معلول في الأهلي    يوفنتوس يعلن إصابة بريمير بقطع في الرباط الصليبي    بيراميدز يخوض معسكر الإعداد فى تركيا    تعرف على إيرادت فيلم "إكس مراتي" بعد 10 أسابيع من عرضه    منها «الصبر».. 3 صفات تكشف طبيعة شخصية برج الثور    لطفي لبيب: تكريمي في مهرجان الإسكندرية السينمائي تتويج لمسيرتي الفنية    وزيرا الرياضة والثقافة يشهدان انطلاق فعاليات مهرجان الفنون الشعبية بالإسماعيلية    تعدد الزوجات حرام في هذه الحالة .. داعية يفجر مفاجأة    باحث شرعي: يوضح 4 أمور تحصن الإنسان من الشيطان والعين السحر    أوكرانيا تهاجم قاعدة جوية روسية في فارونيش بالطائرات المسيرة    محافظ الغربية يبحث سبل التعاون للاستفادة من الأصول المملوكة للرى    التضامن تشارك في ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية    اتفاق بين منتخب فرنسا والريال يُبعد مبابي عن معسكر الديوك في أكتوبر    فروع "خريجي الأزهر" بالمحافظات تشارك بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    لطفي لبيب يكشف عن سبب رفضه إجراء جلسات علاج طبيعي    محافظ الفيوم يهنئ ضباط القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر    الأمن يكشف لغز العثور على جثة حارس ورشة إصلاح سيارات مكبل في البحيرة    ضاحي خلفان يثير جدلًا بتعليقه على اغتيال حسن نصرالله.. هل شمت بمقتله؟    وزير الخارجية السعودي: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة    مجلس الشيوخ.. رصيد ضخم من الإنجازات ومستودع حكمة في معالجة القضايا    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الحرص والبخل    «مش بس أكل وشرب».. جهود مكثفة من التحالف الوطني لتقديم الرعاية الصحية للأكثر احتياجا    سر مثير عن القنابل الإسرائيلية في حرب أكتوبر    ضبط 17 مليون جنيه حصيلة قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    الصحة: تطعيم الأطفال إجباريا ضد 10 أمراض وجميع التطعيمات آمنة    نائب وزير الصحة يوصي بسرعة تطوير 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع    بالفيديو.. استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل بلبنان    الحالة المرورية اليوم الخميس.. سيولة في صلاح سالم    مدبولي يُهنئ الرئيس السيسي بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة    هانئ مباشر يكتب: غربان الحروب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ممدوح عباس: أقول لرئيس الزمالك «لا تنسَ تاريخك الأغبر وفصلك من القضاء».. حوار
نشر في المصري اليوم يوم 12 - 11 - 2014

وصف ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، الفترة الراهنة التي يعيشها النادى بأنها أظلم وأحلك الفترات على مدار تايخه الممتد منذ 1911، وهو ما دفع الكثير من الشخصيات المحترمة إلى هجر النادى، لأنه لم يعد الزمالك الذي يعرفونه بعدما تولى قيادته شخصيات تفرغت لتوجيه الشتائم والسباب إلى الجميع، حتى وصل الأمر إلى التطاول على رموز النادى العظماء ومعايرة الأعضاء بالكراسى التي يجلسون عليها، لأنهم رفضوا حضور الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها لتأييد المجلس، وكذلك تجاهلهم متابعة اجتماع مجلس الإدارة على الهواء، وكل ذلك جعل الجمعية العمومية تعَض أصابع الندم لانتخاب مجلس الإدارة الحالى.
وقال «عباس» إن إهانة الراحل حلمى زامورا لن تنال منه، ومن تطاول عليه سيظل قزمًا. وأشار إلى أن من يوجه اتهامات باطلة للآخرين بسيديهات لا قيمة لها لا يجب أن ينسى تاريخه «المنيّل» وفصله من عمله وحادثة سائق تاكسى المنصورة، وسخر من اتهامه بعمل سحر أسود، ونصح من يُروّج لهذه الخرافات والأعمال وغربان الشؤم والعفاريت في النادى باستخراج شهادة معاملة أطفال. وأكد أن الرئيس السيسى لا يقبل أن يُستغل اسمه في الإسفاف والمهاترات، وكشف عن العديد من الحقائق والمفاجآت في نص الحوار التالى:
ممدوح عباس في حواره ل «المصري اليوم»:
■ بداية كيف ترى الأمور في نادى الزمالك؟
- قبل أن أتحدث عن الزمالك أحب أن أشير إلى أنه خلال فترة رئاستى للنادى كانت العلاقة بينى وبين جريدتكم الموقرة «المصرى اليوم» متوترة أغلب الأوقات بل تصادمية، ولكنى لم أذكر يوما أنى منعت صحفيا من دخول النادى احتراما لحرية الرأى والتعبير، بل على العكس كنت أحاول الاستفادة من النقد في تصحيح المسار، أما بالنسبة للحديث عن الأوضاع في الزمالك، فحدث ولا حرج.
■ ماذا تقصد بحدث ولا حرج؟
- بعيدا عن الخلاف الدائر بين من يجلس على كرسى رئيس الزمالك والذى أرفض ذكر اسمه في جريدتكم ليس خوفا من شىء، ولكن احتراما لرغبتكم بعد صدور قرار من نقابة الصحفيين ورابطة النقاد الرياضيين بعدم نشر اسمه وصورته، ومن وجهة نظرى ما يحدث في الزمالك مهزلة بكل المقاييس ويدعو المسؤولين عن الرياضة في المستقبل إلى التفكير في إجراء اختبارات نفسية لمن يترشح لمجالس إدارات المؤسسات الرياضية كما يحدث في اختبارات المرور لسائقى النقل لأن تصرفات من يقودون الزمالك الفوضوية وأداراتهم للنادى كأنه عزبة خاصة وتعمد إهانة الرموز وشطب إنجاز كل من سبقوه والدخول في صراعات، تستدعى بالضرورة وضع اختبارات نفسية لمن يتقدم لمجالس الإدارات.
■ ما تقييمك لفترة رئاسته للنادى؟
- أعتقد أن أظلم وأحلك الفترت على نادى الزمالك هي الفترة التي تولى فيها المسؤولية في 2005 والفترة الراهنة ووصل الأمر إلى أن الكثير من الشخصيات المحترمة هجرت النادى لأنه لم يعد الزمالك الذي نعرفه فضلا عن طريقة المؤامرة في إدارة النادى وأن من ليس معه فهو ضده، ولأول مرة في التاريخ يعاير رئيس نادى الأعضاء بالكراسى التي يجلسون عليها لأنهم رفضوا حضور الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها.
■ وبماذا تفسر عدم استجابة الجماهير للوقفة وعدم متابعة اجتماع المجلس الأخير؟
- معايرة أعضاء النادى بالكراسى التي يجلسون عليها وكأنها من جيبه الخاص ودخوله في مهاترات مع الجميع ومسرحية إذاعة اجتماع مجلس الإدارة على الهواء، كل ذلك استفز الأعضاء ورسالة منهم بأنه لا يعنيهم ما يفعله أو يقوله مجلس الإدارة.
■ كيف ترى موقف أعضاء مجلس الإدارة مما يحدث؟
- رئيس النادى أهان أعضاء مجلس الإدارة ولسانى يعف عن قول اللقب المتداول في النادى لأعضاء مجلس الإدارة، وأندهش كثيرا لبقائهم حتى الآن في الكراسى رغم ما يعانونه في الغرف المغلقة من الرئيس، ومن أحترمه هو هانى شكرى الذي استقال بعدما سبه رئيس النادى بأمه، فرفض الإهانة ورحل عكس الباقين، وأعتقد أن الجمعية العمومية الآن تعض أصابع الندم لأنها وافقت على إقامة انتخابات باطلة وغير قانونية.
■ لكن الجهة الإدارية أقرت بصحة الانتخابات؟
- الجمعية العمومية وافقت على إجراء الانتخابات بضغوط من الجهة الإدارية وألوم أعضاء النادى لأنهم لم يتخذوا موقفا مماثلا لما أخذه أعضاء النادى الأهلى برفض قرار طاهر أبوزيد، وزير الرياضة السابق، بحل المجلس احتراما لإرادتهم وتمسكا بمجلسهم المنتخب.
■ ولماذا انسحبت أنت ولم تحارب للبقاء؟
- قرار حل مجلس الإدارة المنتخب الذي كنت أشرف برئاسته جاء في غمضة عين ويدل على الفوضى التي نعيشها، فطاهر أبوزيد بطش بالزمالك بحل المجلس المنتخب وتعيين مجلس إدارة من الباحثين عن المناصب والشهرة اقتحم النادى وتولى المسؤولية دون محضر تسلم وتسليم، وأجبروا موظفين غير مختصين على التوقيع، وأعتقد أنه إلى جانب الرئيس الحالى فإن جلال إبراهيم وكمال درويش شريكان في تدمير النادى.
■ ما سبب اتهامك لجلال إبراهيم؟
- جلال إبراهيم لا يعنيه شىء في الدنيا سوى أن يجلس ابنه أحمد في مجلس الإدارة حتى لو كان ذلك سبب خراب النادى أو حتى تحويله إلى مركز شباب ولا أعرف كيف يقبل أحمد جلال أن يضع يده في يد من وصف أباه المستشار الجليل ب«حرامى السيراميك».
■ هل كان لأحمد جلال دور في مجلسك؟
- أحمد جلال لا يشغله سوى الكرسى وليس صاحب قرار، ويردد «انت اللى عاوزه اعمله» لأنه لا يهمه إلا الكرسى وأعتقد أنه خاب ظنى كثيرا به هو وحازم إمام بسلبيته وأعتقد أن الرجل الوحيد الذي كان يخاف على الزمالك من مجلسى وصاحب مواقف ولا يهاب شيئا في الحق رغم صغر سنه هو هانى العتال.
■ معنى ذلك أن حازم إمام لم يكن عند حسن ظنك؟
- هذه حقيقة وحازم إمام أكبر علامة استفهام في حياتى وفشلت حتى اليوم في معرفة التكوين النفسى لشخصيته، فهو يملك المقومات التي تجعله رئيسا للنادى، ولكنى فوجئت به في مجلس الإدارة ب«سلبيته» الشديدة، ومواقفه رماديه، فليس معنى أنك مؤدب ألا تكون صاحب رأى ورغم أن حازم إمام أنشأ حديقة في النادى، وساهم في دفع جزء من قسط أرض الأوقاف إلا أنه لم يكن عند حسن ظن الكثيرين، وأعتقد أنه لو شاهد فيديو يوم اجتماع الجمعية العمومية التي انتخبته وحجم التأييد سيندم كثيرا على موقفه الآن.
■ نعود إلى الدكتور كمال درويش؟
- كمال درويش أحد أسباب بل السبب الرئيسى في ابتلاء الزمالك لأنه من ابتلى النادى بالرئيس الحالى مرتين، وهو من تسبب في تحول النادى إلى الشللية التي يعيشها، وقام من أجل الانتخابات بعمل تعيينات بالكوم حملت الخزانة 16 مليون جنيه رواتب إضافية من أجل الانتخابات.
■ هل تعتقد أن المجلس الحالى فشل في تحقيق طموحات الجمعية العمومية؟
- أعود لواقعة تجاهل الأعضاء الوقفة الاحتجاجية وعدم متابعة الجلسة المذاعة على الهواء.. أليس ذلك دليلا على ابتعاد الأعضاء عن المجلس الذي لا يهتم أعضاؤه سوى بالظهور في وسائل الإعلام، فضلا عما يعانيه الأعضاء من تعنت فقد قابلت أحد الشباب وأبلغنى بأن رئيس النادى منعه من الدخول لأن شعره طويل، فتساءلت: هل لو ذهب إلى مكة بشعره الطويل سيتم منعه؟ وأعتقد أن الرئيس الحالى يعود بنا إلى عصور الجاهلية.
■ كيف ترى التطاول على رموز النادى وخصوصا حلمى زامورا؟
- أقول لرئيس الزمالك عندما تتطاول على حلمى زامورا وترفع اسمه من على استاد النادى فلابد أن تعرف أن قامة وقيمة زامورا تطول أكثر وأكثر وأنت تبقى قزما وتقل في نظر الجميع أكثر وأكثر فمن أنت حتى تتطاول على أعظم رموز النادى وأزهد رئيس ناد على مر العصور والذى عرف الجميع قيمته حتى إن الراحل صالح سليم حينما فاز برئاسة الأهلى واتصل به زامورا لإبلاغه برغبته في زيارته لتهنئته كان رده بأنه من سيأتى إليه تقديرا لقيمته وكل الزملكاوية يعرفون أن حلمى زامورا حمل أحجار النادى على كتفه وحينما اتصلت بى روكسان حلمى باكية على إهانة اسم والدها قلت لها لاتبكى فأنت اسمك مرتبط باسم رجل عظيم ستظل ذكراه العطرة وإنجازاته مهما فعل المغرضون.
■ كيف ترى الطفرة الإنشائية التي يشهدها النادى؟
- عن أي طفرة تتحدث وما سأقوله عن حديقة لطيف بمثابة بلاغ للنائب العام بعد قيام الرئيس الحالى بحرث وتجريف الحديقة التي، تكلفت 1،5 مليون جنيه دفعها الأعضاء وهى الحديقة التي أعادت الطيور المهاجرة إلى النادى للاستماع بالجلوس فيها ساعة «العصارى» وأستشهد في ذلك بكلام حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة السابق بأنه كان يستمتع بالنظر من مكتبه على الحديقة ساعة الغروب وإضاءة الأنوار، وكان أولى من تجريف الحديقة وإنشاء حمامات سباحة جديدة تطوير حمام السباحة الحالى الذي يحتاج إلى 8 ملايين جنيه، وإذا افترضنا نجاح مخططه بتحويل 50 ألف متر إلى مول فلن يكون نصيب عضو النادى سنتيمترات ولن يجد مكانا للجلوس فيه.
■ رئيس النادى يردد أنك فشلت في استكمال المبنى الاجتماعى وأنه كان «مستنيه» لإكماله؟
- «أنا باستناك» أغنية لنجاة الصغير وحديثه عن المبنى الاجتماعى الذي رفضت أن أكتفى ببناء دور واحد وأصررت على استكماله ليصبح صرحا كبيرا ولم يتبق سوى تشطيبه ونسب رئيس النادى المشروع لنفسه مستغلا بعض القنوات الفضائية الخاصة التي تحكمها المصالح الرخيصة وهى ماتجعلهم يدوسون على القيم والمبادئ في سبيل تحقيق مصالحهم وأقول له لن تزيف التاريخ وإذا كنت تتحدث عن التاريخ فلاتنس تاريخك المنيل بستين نيلة.
■ ماذا تقصد بالعبارة الأخيرة؟
- رئيس النادى الذي يكيل الاتهامات للآخرين بالباطل لديه تاريخ «منيل» ومعروف بداية من فصله من منصبه القضائى مرورا بحادثة سائق التاكسى الشهيرة في المنصورة.
■ هل تنكر نجاحه في توفير 20 مليون جنيه؟
- لابد في البداية الحديث عن مصدر هذه الأموال إن صح الرقم فهناك 1450 عضوية استثنائية تم قيدها وأهيب بالسادة أصحاب هذه العضويات إعادتها لأنها باطلة قانونا بالرجوع للمادة 6 من لائحة 2007 وتعد إهدارا ل 57 مليون جنيه وبخلاف الأموال التي جمعها من العضويات قام بزيادة رسوم الإنشاءات والمفترض أن تخصص ل 6 أكتوبر ولم توضع طوبة فيه حتى الآن فضلا عن بيع حقوق رعاية والبث ب 20 مليون جنيه في حين أننى بعت فقط حقوق الرعاية ب 15 مليونا بخلاف 17 مليون جنيه حقوق بث وقارن بين القيمة التي حصل عليها الأهلى من البث والرعاية وما حصل عليه الزمالك لتعرف من يهدر أموال النادى.
■ ماذا عن تدعيم الفريق بصفقات سوبر؟
- أنا كمشجع زملكاوى أجلس أمام شاشة التليفزيون متوترا ولكن العبرة بالخواتيم ولا أعتقد أن شخصا بمثل هذه الطريقة في العمل الإدارى يمكن أن يقود النادى لحصد بطولات فضلا عن إهداره ملايين الجنيهات في تسريع عدد كبير من اللاعبين أمثال عبدالواحد السيد ونور السيد وعرفة السيد وأحمد جعفر وأحمد سمير بدون مقابل فضلا عن بيع محمد إبراهيم ب 400 ألف يورو وكنت قد طلبت 3 ملايين يورو لبيعه لملقه الإسبانى لأنه من وجهة نظرى كان مع عمر جابر وأحمد توفيق مستقبل الزمالك وللأسف فإنهم سيرحلون في ظل محاولات تطفيشهم.
■ لكنك سبق أن فرطت في لاعبين دون مقابل كما حدث مع إبراهيم صلاح؟
- هناك من يهول في الأمور فإبراهيم صلاح رحل والنادى يمر بظروف صعبة ورحيل عمرو زكى وميدو أمر طبيعى ثبتت صحته فيما بعد وسيسه ثبت بعد عودته أنه مقلب.
■ ماحقيقة اتهامك بإهدار المال في صفقة أجوجو وأيمن عبدالعزيز؟
- أجوجو لم يحصل في عهدى سوى على 300 ألف دولار ومشكلته حصلت في عهد الدكتور محمد عامر حينما استغل اللاعب خطأ إداريا بمقارنة الخصومات التي يتعرض لها وزملاؤه في الفريق أمثال حازم إمام.
واندهشت من سفر وفد من الزمالك لمتابعة قضية أجوجو دون الحاجة إلى ذلك وعموما خضعت للتحقيق أمام كافة الجهات الرقابية وثبتت براءتى من كل التهم ومن يتصور أنى أتهم في التربح من صفقة أيمن عبدالعزيز في الوقت الذي تبلغ فيه مديونياتى وماتبرعت به للنادى 67 مليون جنيه.
■ ألا تشعر بالحزن من هذه الإهانات وتحويلك للشطب؟
- علاقتى ببعض أعضاء الزمالك وليس كلهم مثل علاقة أب بار بأبنائه ولكنهم لم يكونوا بارين بى رغم أنى قدمت كل شىء.
■ ماحقيقة أنك ستطالب بمديونياتك التي تبلغ 42 مليون جنيه؟
- هذا حقى وحق أولادى ولا أتصور أن أحدا من أعضاء الزمالك وجماهيره سيغضب منى بعد كل ما أعانيه وأواجهه وأن تتم إحالتى للتحقيق في النيابة بإهدار الأموال العامة ونسى الجميع أنى توليت المسؤولية في أيام صعبة وكان النادى مهددا بقطع النور والمياه وفى النهاية يأتى صعلوك من الإدارة يقوم بشطبى.
■ كيف ترى توجيه الاتهامات للآخرين؟
- هذا الشخص يتجول بين الفضائيات كما يتجول بائع اللبن في الصباح وللأسف إذا كان لايحترم نفسه فكان من باب أولى أن يحترم الكرسى الذي يجلس عليه وأنا أوجه سؤالا لوزير التربية والتعليم كيف لايغضب ويطالب بتدخل الدولة خوفا على أبنائنا الصغار من الاستماع للألفاظ البذيئة هذا الشخص ولا أعرف من يحمى مثل هذا الشخص ويقبل تصرفاته؟!
■ يردد أن الرئيس السيسى يدعمه؟
- حينما تمت دعوتى مع رجال الأعمال إلى رئاسة الجمهورية قلت وقتها إن رئاسة الجمهورية عادت هيبتها مع تولى السيسى المسؤولية وهو شخص محترم ولا أعتقد أنه يقبل أن يستغل اسمه في هذا الإسفاف والمهاترات ولابد أن يخبره من حوله بما يجرى لأنى لا أعتقد أن لديه وقتا ليتابع مايجرى على الفضائيات من تصرفات غير مسؤولة كما أنه لايقبل أن يستغل اسمه كما حدث مع المهندس صلاح دياب أحد أعمدة صناعة البترول في مصر ولا أعتقد أنه من الممكن أن يكون أخطأ في شخص الرئيس السيسى وكلامه مثل سيديهاته وهمية والدليل أن صلاح دياب كان يجلس إلى جوار الرئيس خلال اجتماعه برجال الأعمال.
■ ما حقيقة أنك قمت بعمل سحر أسود للنادى؟
- شر البلية مايضحك أن يوجد أحد يتحدث عن مثل هذه الخرافات والأعمال وغربان الشؤم والعفاريت في النادى وهو مايجعلنى أنصح من حوله بأن يستخرجوا له شهادة معاملة أطفال.
■ ما حقيقة وجود تحركات من بعض الأعضاء للدعوة لجمعية طارئة؟
- مايحدث لايرضى الكثيرين من أبناء النادى وأعتقد أن عددا كبيرا من أعضاء النادى المحترمين يبحث الدعوة لعقد جمعية طارئة لإسقاطه وللتصدى لمهاتراته.
■ كيف ترى مشروع المول التجارى؟
- أي مشروع لابد أن تتم له دراسة جدوى اقتصادية فبالنظر إلى عرض 2.2 مليار جنيه وقيمته السوقية نجد أن قيمة آخر قسط بعد 40 سنة فإنها قد لا تكون كافية لشراء «تقفيصة فراخ بلدى» وبالتالى فإن الموضوع ليس له جدوى اقتصادية فضلا عن أنه لايمكن هدم الملعب لأنه يتطلب موافقة الأوقاف و20 موافقة من كافة جهات الدولة وهو ما لمسته حينما تم طرح مشروع المول الذي كان مزمعا إقامته في حديقة لطيف.
■ كيف ترى علاقة رئيس النادى بالجماهير؟
- من يجلس على كرسى الرئاسة هو من حاول استغلال الجماهير واتهامى ظلما بقتل الشهيد عمرو حسين الذي بكيت عليه وعلى شبابه ورغم ذلك فإنى باق على موقفى والجمهور حدوده تنتهى عند الملعب وأتمنى اتخاذ القدوة من جماهير بروسيا دورتموند التي رفضت بيع ناديها ودفعت لاستمراره ولاتتدخل في الإدارة، وجماهير الزمالك التي حرضها ضدى لم تحاول قتلى أو تقم بإلقائى بالمواد كريهة الرائحى وضربى كما فعلت معه، لأنى لم أهن النادى كما يحدث الآن، وأتمنى ألا تصبح ذاكرتنا مثل ذاكرة النمل وننسى ما يحدث، وأثق أن الزمالك سينفض غباره ويعود أبناؤه إلى قيادته من جديد وليس من هبطوا عليه بالباراشوت وتعود عضويتهم إلى 1990 بعدما تم طردهم من الأهلى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.