حذر حزب النور أمناء الحزب بالمحافظات من استخدام المرشحين على قوائم الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية، أو استخدام المساجد الخاصة بالدعوة الدسلفية لخدمة المرشحين. وقالت مصادر داخل «النور»، إن الشؤون القانونية للحزب ستتخذ قرارات باستبعاد أي مرشح يثبت استخدامه الشعارات الدينية في حملته الانتخابية، مضيفًا أن هناك عقوبات ستطبق تصل إلى الفصل من عضوية الحزب حال ثبوت استخدام المرشح المساجد في الدعاية الانتخابية. وأكد الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين المساعد لحزب النور، في تصريحات، الثلاثاء، أن حزبه سيلتزم بقرارات اللجنة العليا في منع استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية، مؤكدًا أن تلك القرارات لم يقصد بها مرشحي «النور» فقط وإنما جميع المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية. وفي سياق متصل، طالب الحزب اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية بالتصدي للرشاوى الانتخابية التي وصفها بالسلاح الانتخابي لأصحاب رؤوس الأموال للتأثير على الناخبين الفقراء، مؤكدًا أن تطبيق بنود القانون سيغلق الباب أمام «الفلول» لدخول البرلمان، على حد قوله. وقال الدكتور طلعت مرزوق، رئيس اللجنة القانونية للحزب، في بيان، إن الرشاوى الانتخابية تظهر بقوة في جولة الإعادة بين المرشحين، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات يحظر تقديم المرشح للهدايا والتبرعات أو أي مساعدات للناخبين، وأنه يحق للجنة شطب المرشح من قائمة المرشحين وتقديمه إلى المحاكمة حال ثبوته بتقديم رشاوى للناخبين. وقال الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن حزبه ليس لديه أي مصادر مالية باستثناء اشتراكات الأعضاء التي يحصل عليها الحزب، مؤكدًا أنه سيطالب المرشحين باسم الحزب للتبرع للإنفاق على الحملة الانتخابية. وأعلنت أمانات الدوائر بالمحافظات حالة الطوارئ استعدادًا للانتخابات، بعقد أمناء الحزب بالمحافظات اجتماعات مستمرة مع المرشحين لخوض الانتخابات، وطالب المجلس الرئاسي للحزب قياداته بالمحافظات بالتواصل مع الأجهزة المحلية لحل مشاكل التي يعاني منها المواطنون والاستمرار في القوافل الطبية وإقامة المعارض الاستهلاكية للسلع الرئيسية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
