قرر اللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج، تكليف المهندس شعبان قنديل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس جلال قبيصى، وكيل وزارة الرى، لدراسة تغطية ترعتى «الحريزات والفاوة»، المجاورة لطريق الكوامل القديم، الذى شهد مصرع وإصابة 17 طالبة، بجامعة سوهاج، فى حادث تصادم مروع، يوم الأحد الماضى، وذلك من أجل توسعة الطريق للحد من كثرة الحوادث. وقال المحافظ، فى تصريحات صحفية، إن الطريق تحده من الجهة اليسرى ترعة «الحريزات»، بعرض يتراوح من 10 إلى 15 مترا، بطول الطريق لمسافة 4 كيلو مترات تقريبا، ثم ترعة «الفاوة»، بطول 3 كيلو مترات، حتى قرية «الكوامل»، ويوجود «3 كبارى» على المجارى المائية على الطريق. ولفت إلى أنه سبق مخاطبة رئيس الإدارة المركزية للهيئة العامة للطرق والكبارى، فى يناير 2013، للموافقة على عمل توسعة لهذه الكبارى وعمل صيانة للطريق، وورد كتاب الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى «المنطقة الثامنة بقنا»، فى ديسمبر من العام الماضى، وتضمن أن الكبارى التى على الطريق تتبع إدارة الرى والصرف بسوهاج، وتم التنسيق معها وعمل محاضر بالموافقة على توسعتها، وتم إرسال هذه المحاضر إلى قطاع الكبارى بالهيئة، بالقاهرة، للتجهيز والطرح، وتم تكثيف العلامات الإرشادية وعمل مطبات صناعية فى مداخل ومخارج هذه الكبارى لتلافى وقوع الحوادث لحين العمل على توسعتها. وأكد المحافظ أنه فى مايو 2014 تمت مخاطبة رئيس الإدارة المركزية للهيئة العامة للطرق والكبارى «المنطقة الثامنة بقنا»، وفى سبتمبر 2014 ورد كتاب الإدارة، بأنه تمت معاينة الكبارى، وسوف يتم البدء فى تنفيذها فور رسو عملية صيانة كبارى جنوب الوادى على إحدى الشركات المتخصصة. وأفاد بأنه فى حالة تغطية الترعة يتم أخذ موافقة وزارة الرى ويتم التنفيذ على مرحلتين بعد إعداد الدراسات والتكلفة اللازمة وتوافر الاعتمادات لاحتياج التغطية إلى مبالغ طائلة، حيث إن التغطية تستلزم إنشاء «3 كبارى» بجوار الكبارى القائمة بتكلفة 15 مليون جنيه تقريبا. وتوجه وفد من جامعة سوهاج، برئاسة الدكتور نبيل نور الدين، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، إلى السرادق المقام بمقعد العارف، لتقديم واجب العزاء فى الطالبة سارة فتحى، إحدى ضحايا الحادث. ثم توجه الوفد إلى المستشفى الجامعى، للاطمئنان على حالة الطالبة أسماء محمود، المحتجزة بالجناح الاقتصادى، بالمستشفى، كما اطمأن رئيس الجامعة على الطالبة سارة صلاح، المحتجزة بمستشفى أسيوط الجامعى. اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة