يتجمع الشيعة في المزارات والمساجد في أنحاء العراق لإحياء ذكرى عاشوراء في حين أعلنت قوات الأمن حالة التأهب تحسبا لهجمات محتملة. ويزيد وجود متشددي تنظيم «داعش» الذين اجتاحوا شمال البلاد من احتمال سفك المزيد من الدماء أثناء احتشاد الملايين لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين. وفي الأعوام السابقة أدت هجمات خلال مناسبات شيعية لسقوط أعداد كبيرة من القتلى. ودأبت السلطات على تشديد اجراءات الأمن في ذكرى عاشوراء بعد أن أودت هجمات انتحارية وبقذائف مورتر يعتقد أن مرتكبيها من مقاتلي تنظيم القاعدة بحياة 171 شخصا أثناء إحياء ذكرى عاشوراء في كربلاء وبغداد في عام 2004 . ويحيي الشيعة ذكرى مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء عام 680 ميلادية. وكان إحياء ذكرى عاشوراء محظورا إبان حكم صدام حسين، وبعد الإطاحة به في 2003 هيمن الشيعة على الحكم في البلاد ولكن التجمعات الكبيرة لإحياء مناسبات دينية تعرض الأغلبية لخطر هجمات انتحارية تنفذها جماعات سنية متشددة. وفي ظل الاجراءات الأمنية المشددة التي فرضت، الثلاثاء، لن يسمح بدخول سيارات إلى كربلاء خشية تفخيخها ويتنقل الزوار بحافلات تحت إشراف السلطات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة