اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن هناك «حربا أهلية» تدور داخل الإسلام بين قوى «الاعتدال والتطرف»، وفق ما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. ونقل البيان عن الملك عبدالله قوله خلال لقائه عددا من النواب الأردنيين مساء الإثنين، أن «كل دول العالم بوضع حرب بين الاعتدال والتطرف، واليوم هناك حرب أهلية داخل الإسلام لكن للأسف نحن كعرب ومسلمين لم نشعر لغاية الآن بخطورة هذا الوضع». ولفت من جهة أخرى إلى أن هذا التطرف لا يقتصر على الإسلام بل يقابله تطرف في سياسة إسرائيل. وقال «هناك تطرف إسلامي وأيضا في المقابل يوجد تطرف صهيوني (...) وإذا ما أرادت كل الأطراف الإقليمية والدولية محاربة هذا الأمر، فلا يمكن القول أن هناك فقط تطرفا إسلاميا بل يجب الاعتراف بوجود تطرف في جميع الجهات». وتابع «على الجميع أن يدركوا أن المشكلة هي بين الاعتدال والتطرف الامر الذي يتطلب من الجميع تحديد موقفه بين نهج الاعتدال والتطرف، وهو أمر لا يحتمل موقفا رماديا». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة