أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن المملكة تدعم الائتلاف الدولي الذي يضم الدول الساعية للقضاء على "داعش"، في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية. قال عبدالله الثاني - خلال لقائه عددًا من القيادات الدينية والشخصيات، اليوم، إن مواقف الأردن كانت ولا تزال ثابتة وراسخة في مواجهة الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، وفق بيان الديوان الملكي. وأضاف العاهل الأردني، أن المملكة تسعى لدعم دول الجوار حفاظًا على كل مكوناتها والأردن تدعم الائتلاف الإقليمي والدولي وتقيم البدائل للمساهمة والمساعدة في محاربة هذه التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا دعم ومساندة الأردن للجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتصدي للتطرف حماية للمصالح الوطنية الأردنية العليا. وتابع الملك عبدالله قوله: "نعمل لمحاصرة الإرهاب والمتطرفين ومن يناصرهم وتجفيف مصادر تمويلهم ونوظف كل طاقاتنا وإمكاناتنا للتصدي لمخاطر تقسيم الدول التي تتعرض لصراعات ونزاعات في منطقتنا وذلك حماية لها وحفاظا على مكوناتها ووحدة أراضيها"، داعيًا "الجميع للعمل والتكاتف لمواجهة تهديد الإرهاب والتطرف الذي يشوه صورة الإسلام وجوهره القائم على الوسطية والاعتدال، ويستهدف المسلمين والمسيحيين العرب وغير العرب على حد سواء".