قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن المستوطنين يسعون من خلال اقتحاماتهم، للمسجد الأقصى، لتقسيمه زمانيا ومكانيا، ولكننا لن نسمح بذلك، مشيرا إلى أنه بدأ بأخذ الإجراءات القانونية الدولية اللازمة. وأضاف عباس، في كلمة له خلال افتتاح اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، برام الله، مساء السبت: «القدس والمسجد الأقصى منذ فترة تتعرض لهجمات المستوطنين بقصد التقسيم الزماني والمكاني للحرم الشريف، ونعرف ما معنى هذا، وكان هناك هجمات كثيرة صدت من قبل المرابطين الموجودين في الحرم، وأقول لأهلنا يجب أن نكون كلنا مرابطون في الأقصى، ولن نسمح للمستوطنين أن يعبثوا به». ومضى الرئيس الفلسطيني قائلا: «نحن بدأنا باتخاذ الإجراءات القانونية الدولية اللازمة»، وقال «ذهبنا إلى الأممالمتحدة وتحدثنا عن ما جرى بغزة، وطالبنا بما أخذناه في الجمعية العمومية بتاريخ 29 نوفمبر، حيث حصلنا على دولة مراقب، والآن نريد أن نحصل على قرار يعطينا الحق الكامل من مجلس الأمن، بالأرض المحتلةوالقدسالشرقية عاصمتها، لتكون دولة فلسطين، على أن يحدد القرار موعدا لإنهاء الاحتلال». وأوضح عباس ان الاجتماع سيبحث قضايا عديدة، أهمها القدس، وما تتعرض له من انتهاكات يومية، والمصالحة مع حركة حماس، والتوجه الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي، وقضايا تخص حركة «فتح». وعن المصالحة قال: «نتمسك بالمصالحة التي كان أحد نتائجها تشكيل حكومة الوفاق الوطني، على أن تجرى فيما بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، ونحن حريصون عليها، وستستمر المحاورات من أجل ذلك». وتطرق عباس إلى مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة، الذي عقد مطلع أكتوبر في القاهرة، مقدما الشكر لمصر لاستضافتها المؤتمر وللنرويج لما أسهمت في الإعداد وإنجاح المؤتمر. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة