طالب حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، بالإفراج عن سجناء الرأي، داعيًا إلى إنقاذ حياة الناشط السياسي أحمد دومة، المحبوس في سجن طرة. وكتب صباحي، في حسابه على «تويتر» مساء الخميس: «أنقذوا أنفسكم بإنقاذ أحمد دومة.. الحرية لسجناء الرأي». Timeline Photos http://t.co/vnnAl3Ylv6 انقذوا انفسكم بانقاذ احمد دومة. الحرية لسجناء الرأى — حمدين صباحي (@HamdeenSabahy) October 2, 2014 كانت صفحة «الحرية للجدعان» على «فيس بوك»، المُهتمة بشؤون المعتقلين والمحتجزين في السجون، قالت إن المستشار محمد ناجي شحاتة، قاضي قضية «أحداث مجلس الوزراء»، يرفض التصديق على قرار نقل الناشط السياسي أحمد دومة إلى مستشفى خارج سجن طرة، لتلقي العلاج. وينفذ دومة حكم بالحبس ثلاث سنوات في قضية «خرق قانون التظاهر» أمام محكمة عابدين. وتستأنف محاكمة دومة وآخرين في قضية «أحداث مجلس الوزراء» 11 أكتوبر الجاري، بعد رد دومة هيئة محكمة «أحداث مجلس الوزراء» برئاسة المستشار شحاتة. وفي وقت سابق الخميس، طالبت نقابة الأطباء النائب العام ووزارة الداخلية باتخاذ إجراءت سريعة بعيدًا عن «الروتين العادي»، ونقل دومة إلى مستشفى مجهزة بعناية مركزة، مُحذرة من أن حياته في خطر. وكان المحامي الحقوقي خالد على قال إن الحالة الصحية للناشط السياسي أحمد دومة تدهورت وغير قادر على التحرك، مُضيفا «أحمد دومة بيموت بجد في السجن». وقالت نورهان حفظي، في صفحتها على «فيس بوك» الخميس: «كل التحاليل والتقارير عندهم وبيقولوا ما عندوش حاجة والآخر هيخرجوه يعمل تحاليل عشان يراضونا، كفاية عذاب كفاية مرمطة جسمه اتبهدل عالجوه بجد أو سيبوه يموت من غير تعذيب». كان أحمد دومة أنهى إضرابه عن الطعام قبل يومين، حسبما قالت زوجته، وأشارت إلى أن دومة قرر أن يكون فضه إضرابه «بمحضر رسمي.. وسبًب في المحضر قرار تعليقه المؤقت للإضراب بحالته الصحية المذرية ووصول آلام جهازه الهضمي لدرجة مرعبة لا يمكن تحملها وأنه حاول يتحملها ويتعامل معاها لكن مقدرش (مش للحفاظ على حياته زي ما الداخلية قالت)». وأضافت: «أحمد أكد أن وصوله للدرجة دي واضطراره لتعليق إضرابه لهذه الأسباب وصمة عار للسلطة اللي استغلت مرضه للضغط عليه بشكل غير مباشر لفك إضرابه بمنع خروجه لمستشفى وتوفير العلاج والرعاية المناسبة اللي تمكنه من إكمال إضرابه المشروع عن الطعام». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة