ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية بالتنسيق مع مباحث الشرقية، الخميس، القبض على المتهم الرابع، الهارب من سجن «أبوزعبل». تلقى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من أمن الشرقية، بوجود المتهم الرابع في قضية الهروب من سجن «أبوزعبل» داخل منزل مهجور، فقامت قوة كبيرة برئاسة العميد سامي غنيم، رئيس المباحث، وبالتنسيق مع مباحث الشرقية تم القبض على المتهم وترحيله إلى سجن «أبوزعبل»، للعرض على النيابة. فيما قررت نيابة الخانكة استدعاء 4 مجندين من حراس أبراج السجن، لسؤالهم في الواقعة، كما قررت سؤال مجند خامس مصاب، قام المتهمون بالتعدي عليه بالضرب بآلة حادة أثناء اعتراضهم ومنعهم من الهروب. تلقى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد عبدالحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، بتلقيه إخطارًا من الخدمات الأمنية بسجن «أبوزعبل» بفرار 4 مساجين، فجر الأحد. انتقل العميد سامي غنيم، رئيس مباحث القليوبية، إلى سجن «أبوزعبل»، وتوصلت التحريات إلى أن المساجين الأربعة من محافظاتالإسماعيلية والسويس والقاهرة، وأنهم كانوا نزلاء بعنبر «التأديب»، لمخالفتهم قواعد السجن، وتمكنوا من كسر «شباك» العنبر، والقفز من أعلى سور السجن والهرب دون أن يشعر بهم أحد، واكتشف الحراس هربهم صباحًا عند إجراء عملية التمام. وطارد أهالى إحدى قرى محافظة الشرقية المساجين الهاربين، وتمكنوا من القبض على 2 منهم، فيما لقي ثالث مصرعه عند محاولته الهرب بالقفز في ترعة الإسماعيلية، وتمكن الرابع من الهرب. تم تحرير محضر بالواقعة، وتم التحفظ على 2 من قوة حراسة السجن برتبة درجة أولى وعسكري، لسؤالهما حول الواقعة، كما دلت التحريات على أن مأمور السجن في إجازة 10 أيام، ولم يكن في الخدمة وقت الحادث، وتولت النيابة التحقيق. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة