بحثت ممثلة حقوق الإنسان ببعثة الأممالمتحدة بليبيا، سميرة بوسعيد، ومقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، أحمد حمزة، ملف الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في ليبيا والحريات العامة وحرية الإعلام وحرية الرأي والتعبير بليبيا ومسلسل الاغتيالات المستمرة بوتيره عالية وغير المسبوقة ببنغازي. وقال أحمد حمزة مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، في تصريح ل«بوابة الوسط»، الخميس: «إن ملف المهجرين الليبيين بالداخل من أهالي تاجوراء والمشاشية والقواليش والجرامنه مازال مفتوحا منذ 4 سنوات، وأضيف إليه ملف النارحين الجدد جراء أحداث العنف بالعاصمة طرابلس وورشفانة وقصر بن غشير والليثي وبوعطني والهواري ببنغازي والمهجرين الخارج». وأوضح أنه تم بحث سبل التعاون المشترك من أجل توثيق ورصد وحصر الجرائم والانتهاكات والخروقات لحقوق الإنسان والجرائم التي ترتكبها «المليشيات المسلحة» بليبيا في حق المدنيين، والتي تعد انتهاكا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومعاهدة جنيف بشأن النازحين واللاجئين وانتهاكات القانون الدولي. وأضاف حمزة أنه تم بحث الآليات والوسائل المناسبة لتحرك المؤسسات الأممية المعنية بملف حقوق الإنسان والجرائم التي تستهدف المدنيين وملاحقة مرتكبي هذه الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين، وسبل التعاون والتنسيق معها. وأوضح أنه في نهاية الاجتماع تم بحث ملف المعتقلين والأسري بسجون الجماعات المسلحة، وتأخر النظر في قضاياهم والفصل فيها، وما يتعرض له المعتقلون من أصناف التعذيب الجسدي والنفسي والابتزاز وسوء المعاملة وحالات التعذيب داخل السجون. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة