علي غزال.. صخرة وسط ناسيونال البرتغالي التي تحوّلت إلى ثغرة الدفاع المصرية

شارك علي غزال مع المنتخب المصري كقلب دفاع منذ انضمامه إلى المنتخب الوطني، وذلك رغم أن مركزه الأساسي في ناسيونال ماديرا البرتغالي هو لاعب خط وسط مدافع.
وأثر وجود غزال في مركز قلب الدفاع على الخط الخلفي للمنتخب الوطني وأصبح الوضع كارثيًا بسبب الأخطاء الكثيرة وعدم التأقلم بين غزال وزميله صاحب الأخطاء الأكبر أحمد سعيد أوكا.
وتركز الهجوم على غزال بعد الخسارة أمام تونس، الأربعاء، بالرغم من أن الأخطاء كان يشاركها فيها أوكا، وقبلهم المدير الفني الذي قرر الدفع بهم للمباراة الثانية على التوالي، وذلك رغم وضوح فشل هذا الثنائي سويًا.
ويلعب علي غزال في ناسيونال ماديرا البرتغالي كلاعب خط وسط دفاعي أمام ثنائي دفاع الفريق ويعتمد اللاعب على قدمه الطويلة وسرعته في التدخلات على المنافس لقطع الكرة وإيقافه عن التوجه نحو المرمى بجانب الضغط العالي على حامل الكرة، وهو ما يجعله واحدًا من أفضل لاعبي الارتكاز الدفاعي في الدوري البرتغالي.
ولكن غزال يعاني قليلًا مع الكرات الأرضية واستلامها، وذلك بسبب طوله الفارع «190 سم» والذي يعيقه عن ذلك، ولكن يظهر بشكل أفضل مع ماديرا، في خط الوسط عن اللعب في الخط الخلفي الذي يحتاج إلى مميزات أكثر لا يمتلكها اللاعب.
كان غزال أحد منتجات أكاديمية الشباب في نادي وادي دجلة قبل أن ينتقل إلى ناسيونال ماديرا في شتاء 2013، وذلك ب40 ألف يورو ويحجز مكانًا له كأساسي في تشكيلة الفريق منذ وصوله للنادي وحتى الآن.
ويقدر سعر غزال حاليًا في سوق الانتقالات الأوروبية ب2 مليون يورو وكان اللاعب مطلوبًا في بورتو، حسب الصحافة البرتغالية الصيف الماضي، لتعويض رحيل لاعب الوسط فيرناندو، ولكن ناسيونال رفض التفريط في صخرة وسط الفريق.