أعلن العشرات من أعضاء التيار الشعبي المصري، الثلاثاء، إضرابهم عن الطعام، تضامنًا مع النشطاء المحبوسين احتياطيًا، والمعتقلين على خلفية اتهامهم بمخالفة «قانون التظاهر»، وذلك بتنظيم تجمع داخل المقر الرئيسي للتيار بميدان لبنان. وقال أمالي محمد، عضو اللجنة المركزية ل«التيار الشعبي»، وأحد المضربين عن الطعام، إن هذه الخطوة استجابة لدعوة أطلقتها أحزاب «الدستور، والكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي»، للتضامن مع المعتقلين، وإعلان رفض «قانون التظاهر»، في ظل عدم القدرة على تنظيم مظاهرات في الشارع، لإعلان رفض القانون. وأكد ل«المصري اليوم»، أن حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي» وعدد من قيادات تحالف «التيار المدني الديمقراطي»، نجحوا في الإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين احتياطيًا بسبب قانون التظاهر، بعد زيارتهم الأخيرة للنائب العام، مستدركًا «إلا أن ذلك الأمر لم يكف للإفراج عن بقية أعضاء التيار الشعبي المصري المحبوسين». وأضاف «محمد»، أن كافة أحزاب تحالف «التيار الديمقراطي»، ستفتح مقراتها لكافة المضربين عن الطعام، كوسيلة لإعلان رفض «قانون التظاهر»، وللمطالبة بتعديله، مشيرًا إلى أن الشباب بدأوا إضرابهم عن الطعام، منذ أسبوع، ومن بينهم شباب آخرين بدأوا إضرابهم في الوقت نفسه الذي بدأ فيه أحمد دومة إضرابه عن الطعام داخل محبسه، آواخر أغسطس الماضي. وفي السياق نفسه، أعلن حمدين صباحي، في تدوينة له على «تويتر» تضامنه مع المضربين والمضربات عن الطعام داخل السجون والأقسام وخارجها، مؤكدًا دعمه لمطلبهم بتعديل القانون وإخلاء سبيل المحبوسين على ذمته. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة