قال الدكتور حسام المغازي، وزير الري والموارد المائية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي على استعداد أن يسافر إلى إثيوبيا أكثر من مرة حتى لا تنقص نقطة من حصة مصر في مياه النيل. وأضاف «المغازي»، خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» على «سي بي سي إكسترا»، مساء السبت، أن «الجانب الإثيوبي كان إيجابي أثناء المفاوضات والسودان بذلت جهدا كبيرا للوصول إلى حلول إيجابية بخصوص أزمة سد النهضة»، موضحًا أن «100% من النقاط العالقة بين مصر وإثيوبيا انتهت أثناء المفاوضات الثلاثية وشهدت اتفاق على جميع النقاط». وتابع: «مصر لم تعترض على إقامة إثيوبيا لسد توليد الطاقة ولكن الاعتراض كان على حجم السد وتأثيره على حصة مصر في المياه»، لافتًا إلى أنه «لا نرفض المشروعات التنموية في إثيوبيا بشرط عدم الإضرار لمصالح مصر». وواصل: «لجوء مصر والسودان وإثيوبيا إلى الحوار أنهى حالة التوتر، والمفاوضات الثلاثية تطرقت إلى آليات للتوافق حول سد النهضة». وأشار إلى أنه «حرصنا على أن تكون فترة الدراسة العلمية لمشروع سد النهضة 6 أشهر حتى تنتهي قبل افتتاح المرحلة الأولى من السد، واللجنة الوطنية تتكون من 12 عضوا تقوم كل دولة من مصر وإثيوبيا والسودان باختيارهم، وتختص باختيار المكتب الاستشاري الذي يتولى الدراسات الخاصة، ودورها تحديد اختصاصات المكتب الاستشاري ومساعدته والموافقة والتوقيع على كافة البيانات الموجهة له من قبل الثلاث دول». ولفت إلى أن «مصر تلقت دعوة من إثيوبيا لزيارة مقر السد والإطلاع على التفاصيل والتأكد من المعلومات والتقارير التي ستقدمها الدولة الإثيوبية، المفاوضات الثلاثية انتهت إلى اعتبار الخبير الدولي ملزما للجميع». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة