حدد رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، شروطا قبل الموافقة على مشاركة بلاده في أي عملية عسكرية محتملة تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد تنظيم «داعش» في العراق، حيث اشترط وجود أهداف واضحة يمكن تحقيقها، ودور واضح للقوات الأسترالية، وهدف إنساني عام. وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، على موقعها الإلكتروني، الخميس، أن أبوت أعرب بقوة عن استعداد بلاده للمشاركة في غارات جوية محتملة ضد «داعش» في العراق، قائلا: «لا يوجد إنسان في أي مكان يرغب بأن يتنحى جانبا وهو يشاهد مجازر، يمكن تجنبها، تحدث بحق أشخاص أبرياء». وأكد رئيس الوزراء الأسترالي، خلال جلسة للبرلمان، الخميس، أنه لم ترد إليه أي دعوة رسمية للمساهمة في مساعدة عسكرية لمواجهة التهديد الذي يمثله تنظيم «داعش»، الذي يرتكب فظائع لم يُر مثلها من قبل. ولفتت «جارديان» إلى أن أبوت، الذي استبعد، الأربعاء، أن تفكر الحكومة الأسترالية في وضع قوات لها على الأرض في العراق، عاد ليؤكد أن هناك محادثات مستمرة مع الجانب الأمريكي حيال هذا الأمر، حيث قال أمام البرلمان إن «هناك مناقشات واضحة مستمرة بين الولاياتالمتحدة وأصدقائها وحلفائها حول ما يمكن فعله لتجنب وقوع مزيد من الكوارث في هذا الجزء من العالم». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة