افتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، صباح السبت، يرافقه وزراء الصحة، والإسكان، والاتصالات، والتنمية والمحلية، والتعليم العالي، مستشفى دار السلام العام، الذي يعد من أهم مشروعات وزارة الصحة في الآونة الأخيرة، للبعد الطبي والاجتماعي لها، حيث تقع بمنطقة جنوبالقاهرة، وتخدم أكثر من مليوني مواطن، خاصة في مجال الأورام، في ظل زيادة أعداد المرضى، وقوائم الانتظار في المعهد القومي للأورام. وأكد محلب أن الفترة المقبلة ستشهد اهتماما بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن زيادة موازنة وزارة الصحة هذا العام ستسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. وقال رئيس الوزراء إن أهمية المستشفى تبرز في شراكة التشغيل مع المعهد القومي للأورام، التابع لجامعة القاهرة، لتشغيل وحدة أمراض أورام الدم، حيث سيتم توقيع بروتوكول التشغيل ليصبح أول مستشفى من سلسلة المستشفيات الجديدة والمطورة بوزارة الصحة، والتي سيتم تشغيلها بشراكة مؤسسية بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، لتعظيم الاستفادة من الإنشاءات والتجهيزات الصحية لوزارة الصحة والكوادر البشرية المتميزة للمستشفيات الجامعية، وهو ما سينعكس على تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصري. من جانبه، أوضح الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، أن المستشفى سيستقبل أيضا حالات الحوادث والتي يتم تحويلها من المحافظات المجاورة، حيث تقدم خدمات الطوارئ والأشعة التشخيصية بكل أنواعها، بالإضافة إلى قسم معامل متكامل يشمل الخدمات المعملية للأورام، وخدمة العيادات الخارجية من خلال 14 عيادة تخصصية، فضلا عن وحدة غسيل كلوي بسعة 8 ماكينات، و4 غرف عمليات مجهزة بأعلى مستويات التجهيزات الطبية، و31 سرير رعاية مركزة و84 سريرا داخليا. وأضاف: «توجد بالمستشفى وحدة علاج أورام أمراض الدم، التي تشمل خدمة العيادات الخارجية، وخدمة العلاج الكيماوي بسعة 24 سريرا، وخدمة زرع النخاع، بالإضافة إلى 18 سرير رعاية مركزة لمرضى الأورام، و19 سريرا داخليا خاصا بالأورام». ومن المقرر أن يتم وضع حجر الأساس لأول جراج ميكانيكي تابع للقطاع الحكومي، والذي سيتم إنشاؤه بتكلفة تقديرية تبلغ 30 مليون جنيه، بسعة 120 سيارة، لتصبح وزارة الصحة أول جهة حكومية تتبنى هذه التقنية، لمنع تكدس السيارات وللتيسير على العاملين بالمستشفى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة