أعلن مصدر أمنى بشمال سيناء مقتل 15 تكفيرياً وضبط 22 آخرين، فى أول وثانى أيام العيد، وقال إنه تم تدمير 15 عشة و3 سيارات و3 منازل، وإن سلاح المهندسين بالتعاون مع قوات حرس الحدود تمكن من اكتشاف 3 أنفاق جديدة على الحدود مع قطاع غزة تم تدميرها، أمس، مؤكدا أن قوات الجيش تواصل حملاتها فى قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش. وأكد شهود عيان أن القوات المسلحة داهمت عدة قرى، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين فى صفوف الجماعات التكفيرية جراء الاشتباكات، مشيرين إلى قطع خطوط الاتصالات والهواتف المحمولة فى أول أيام العيد بسبب تلك العمليات. كان 4 تكفيريين قد لقوا مصرعهم، وأصيب 6 آخرون فى كمين نصبه لهم الشيخ عبدالمجيد المنيعى، أحد أكبر المجاهدين بسيناء، أمس الأول، عندما حاولوا قتله بمنزله فى قرية المهدية برفح. وقال شهود عيان إن مسلحين من الجماعات التكفيرية توجهوا، أول أيام عيد الفطر، إلى قرية المهدية، معقل الشيخ المنيعى، بهدف تصفيته، لكنه تمكن هو وأولاده من التصدى لهم، فى معركة كبيرة، انتهت بتمكن الشيخ المنيعى من القضاء على 4 تكفيريين وإصابة 6 آخرين ومصادرة 6 سيارات كانت معهم. من جهته، أعلن العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، عبر صفحته على «فيس بوك»، أن القوات المسلحة تمكنت من القضاء على 7 تكفيريين والقبض على 5 من المطلوبين أمنيا فى سيناء. وأكد مصدر عسكرى أن القوات المسلحة تواصل عملياتها المكثفة لمكافحة الإرهاب ومحاصرة العناصر الإرهابية فى مناطق غرب وشرق قناة السويس، بالتزامن مع العمليات المستمرة فى شمال سيناء بمدن العريش والشيخ زويد ورفح وعلى الاتجاهين الغربى والجنوبى، مشيرا إلى أن القيادة العامة أعطت توجيهاتها برفع درجات الاستعداد. وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكرى، إن تصاعد الموجات الإرهابية على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية للبلاد يهدف إلى زعزعة الثقة بين الجيش والشرطة والشعب، ويمثل تهديدًا للأمن القومى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
