تشهد الحلقة السادسة من مسلسل صديق العمر، اطلاع المشير عبد الحكيم عامر، على مشاكل الفرقة والتمييز بين الضباط المصريين والسوريين، ويطلب من مدير مكتبه عبد الكريم النحلاوي إعداد لقاء مع الضباط السوريين لامتصاص غضبهم، وتهدئتهم. ويفاجأ المشير وهو في سوريا، بخبر اختيار الرئيس عبدالناصر لعبد الحميد السراج، ليكون نائبًا له في القاهرة، ويقرر النزول للاستفسار عن ذلك القرار من جانب عبدالناصر، ويحضر المشير عيد الثورة مع الرئيس وهو في حالة غضب شديدة ثم يجتمع مع صلاح نصر الذي يتضح من خلال حواره مع المشير مدى سيطرته على كافة الاتصالات والمراسلات لجميع قيادات مجلس الثورة، حتى إن «نصر» يُطلع عامر على اتصاله ببرلتني عبدالحميد مما يجعل المشير يغتاظ بشدة من ذلك. وشهدت الحلقة تخطيط العديد من الضباط السورين بقيادة «النحلاوي» للانفصال عن مصر وإعلان سوريا دولة لها خصوصيتها وقياداتها المنفصلة عن القاهرة.