أرجأت الحكومة رفع أسعار «المعسل» لما بعد عيد الفطر المبارك. قال مسؤول حكومى بارز- طلب عدم نشر اسمه- إن «المعسل» سيزيد سعره بجميع أنواعه، باستثناء «السلوم»، الذى وصفه ب«دخان الغلابة».وأوضح المصدر أن معدلات الزيادة تأتى وفقا لبيانات الاستهلاك، وشرائح المستهلكين، فهناك شريحة محدودى الدخل التى تستخدم «السلوم»، وأخرى عالية تستهلك «معسل بنكهات التفاح والفواكه»، رافضا الكشف عن هذه المعدلات. وأشار إلى أن زيادة أسعار «المعسل»، من خلال فرض ضريبة، تم استبعادها من القرار الجمهورى بفرض ضرائب على السجائر والكحوليات، نظرا لارتباط المنتج بمحدودى الدخل، وسيتم تحديد آليات فرض الزيادة بما يصب فى مصلحة الدولة، ولا يمس المواطن البسيط، وبالتالى سيتم استثناء معسل «السلوم» من أى زيادة. من جانبه، أكد المهندس نبيل عبدالعزيز، رئيس الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومبانى»، والتى تنتج نحو 80 مليار سيجارة سنويا: «حتى الآن لا توجد أى زيادة فى أسعار المعسل بأنواعه المختلفة»، موضحا أن نوع «السلوم» يمكن استثناؤه من أى زيادات فى الضرائب أو الأسعار، حيث يتراوح سعره بين جنيه واحد و4 جنيهات ونصف، وفقا للأوزان التى تتراوح بين 75 و200 جرام، وتستخدمه نسبة كبيرة من محدودى الدخل.