شهدت قرية «الميمون» بمركز الواسطى بمحافظة بني سويف، الأحد، أحداث شغب قام بها أهالي متهمين إخوان وجنائيين كانت قوات الأمن قد ألقت القبض عليهم الأسبوع الجاري لاتهامهم في أحداث العنف التي شهدتها الواسطى عقب فض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة» العام الماضي. وقام أهالي المتهمين بقرية الميمون بقطع الطريق الزراعي «القاهرة – أسوان» وألقوا الشماريخ والمولوتوف على مبنى الوحدة المحلية، واستخدموا مدرسة «النويشي الابتدائية» حائط صد من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدتها الشرطة للتصدي لهم، وأصيب محمد عبدالعزيز، أمين شرطة، في الاشتباكات، وتم تحويله إلى مستشفى بني سويف العام. وكان اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، والعميدين زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، وخلف حسين، رئيس البحث الجنائي، وقوات من العمليات الخاصة بوزارة الداخلية تم الاستعانة، قد قاموا بحملة لضبط 14 من عناصر «الإخوان» والجنائين المتهمين بإحراق مركز شرطة الواسطى، عقب أحداث فض اعتصامي «رابعة والنهضة» في أغسطس الماضي. وألقت قوات الأمن القبض على 6 من مثيري الشغب بالقرية، وأمر المستشار وليد الرفاعي، المحامي العام لنيابات بني سويف، بالتحفظ على المتهمين في أحداث الشغب لمحاولة تعطيل الطريق الزراعي، لحين انتهاء التحقيقات معهم بمعرفة نيابة الواسطى. وطلب المستشار مجدى البتيتي، محافظ بني سويف، من العميد أحمد عيطة، رئيس مركز ومدينة الواسطى، تقريرًا عاجلاً عن الأوضاع داخل قرية «الميمون»ن وحصر التلفيات التي وقعت بمبنى الوحدة المحلية للقرية.
