أكدت ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضاري، على ضرورة التنسيق مع الشارع والمواطن المصرى أولا، والعمل معه دون انتظار قرارات الدولة، مشيرة إلى أن التطوير لا يأتي عن طريق «الطوب والأسمنت وبناء عمارة»، وإنما عن طريق التعاون الشامل مع المواطن والوزارات التي لها صلة بالوضع. وأضافت «إسكندر» خلال كلمتها بندوة «حلول واقعية لمشكلة العشوائيات» بمكتبة القاهرة الكبرى، بالزمالك، الثلاثاء، أن الوزارة ستعمل بكل جهد على محورين أساسيين أولهما، تطوير المناطق العشوائية, وإعادة تدوير المخلفات الصلبة، مؤكدة أن الوزارة ستضع مخطط جديد لتطوير المناطق العشوائية، وستكون أكثر الوزارات تعاونًا وتنسيقا مع كل الوزارات بالدولة. وأوضحت أن وزارة التطوير التطوير الحضاري، ما زالت ينقصها الكثير من الأشياء لكى تؤتى ثمارها المرجوة، نظرا لاستحداثها في الفترة القليلة الماضية. وأشارت «إسكندر» إلى أن الوزارة مهتمه بكل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية المتعلقة بسكان العشوائيات، موضحة أن هناك تنسيق كامل مع جميع الوزارات التي لها صلة بالعشوائيات.