أعلن مسؤولون، الأحد، أن الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الباكستانية، قتلت قائدا مسلحا من الأوزبك يتردد أنه العقل المدبر وراء الهجوم الذي استهدف المطار الأكثر ازدحاما في البلاد في الثامن من يونيو الجاري . وكان أبوعبدالرحمن المعاني بين ال50 مسلحا الذين قتلوا عندما قصفت مروحية منازل مبنيه بالطين تستخدمها الحركة الإسلامية لأوزبكستان، وهى الجماعة التي هاجم أفرادها المطار . وقال مسؤولون أمنيون إنهم تأكدوا أن المعاني كان ضمن الذين قتلوا في الغارات الجوية، التي تعد الثانية التي تستهدف مخابئ المسلحين في المنطقة هذا الأسبوع . كما قتل العديد من أفراد الويغور في منطقة وزيرستان بالقرب من الحدود الافغانية. وقال بيان للجيش إن معظم القتلى من الاوزبك ويعتقد أنهم وراء الهجوم الذي استهدف مطار كراتشى مما أسفر عن مقتل 40 شخصا بينهم عشرة من المهاجمين. ويشار إلى أن المسلحين من الحركة الاسلامية لأوزبكستان يتمركزن في باكستان منذ أن طردتهم القوات الدولية من أفغانستان عام 2001 . وقال الجيش «كانت هناك تقارير بشأن وجود إرهابيين محليين وأجانب في هذه المخابئ لهم صله بالتخطيط للهجوم على مطار كراتشي». وأضاف البيان «يتردد أن أكثر من 50 إرهابيا قتلوا، معظمهم من الاوزبك. كما تم تدمير مخزن للذخيرة».