أكدت مصادر مطلعة بالتليفزيون المصرى أن التليفزيون استعد لنقل فعاليات أداء الرئيس السيسى اليمين بالمحكمة الدستورية، وحفلى التنصيب بقصر الاتحادية والقبة، ب 10 سيارات إذاعة خارجية، باعتباره الناقل الوحيد لهذه الفعاليات. وأضاف المصادر أن درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، لم تقرر بعد هل ستنقل القنوات الفضائية المصرية، والعربية، والعالمية، الحفل ب«لوجو التليفزيون» أم من بدونه، لافتة إلى أن هناك جدلا واسعا بين الوزيرة ورؤساء القطاعات حول هذا الأمر. وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من توزيع وتركيب سيارات الإذاعة الخارجية، منذ الخميس الماضى، على الأماكن الثلاثة التى ستجرى بها الأحداث على مدار اليوم، منوهة بأن صفاء حجازى، رئيس قطاع الأخبار، رشحت للرئاسة عددا من المذيعين والمراسلين، تمهيدا لاختيار 10 منهم لنقل فعاليات الأحداث. وأوضحت المصادر أن العاملين سيذهبون، صباح الأحد، لوضع اللمسات النهائية على سيارات الإذاعة الخارجية، لافتا إلى أن معظم الفنيين لن يكونوا موجودين فى الداخل فى بداية الفعاليات، سواء فى المحكمة أو فى قصر الاتحادية أو فى قصر القبة، وأنه سيتم استثناء المصورين والمذيعين والمراسلين والمخرجين، وأن جميع العاملين على الإضاءة ومهندسى الصوت سيكونون بالقرب من الاحتفالات. وتابعت: «كما ينقل التليفزيون احتفالات المصريين فى الشارع، ويستعد التليفزيون أيضا بشبكة كبيرة من المراسلين وسيارات الإذاعة الخارجية، فى مختلف الميادين والشوارع لنقل الاحتفال». من جهة ثانية، تقدمت لمياء موافى، مراسلة رئاسة الجمهورية، باعتذار رسمى لرئيس قطاع الأخبار عن عدم تغطية نشاط الرئاسة، بعد استثنائها من المشاركة فى احتفالات الرئاسة، وكتبت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أعتذر رسميا عن تغطية أنشطة الرئاسة، نظرا لأن المسؤولين عن قطاع الأخبار بالتليفزيون يرون أننى لست الصورة المشرفة لتغطية نشاط الرئيس السيسى، لذا اسمحولى بعد مرور عامين من تغطية نشاط الرئاسة أن أتوجه بالشكر والتقدير للإعلامى مصطفى شحاتة، نائب رئيس قطاع الأخبار، الذى رشحنى من البداية لتغطية هذا المكان المهم فى الدولة، ووجهت لمياء خطابها للسيسى: «إذا لم تسنح الفرصة للعمل معك، فيكفينى أن تكون رئيسى، وفقك الله وحماك من المنافقين.. وتحيا مصر».
