قتل 21 شخصًا على الأقل بينهم 11 جنديًا، الإثنين، في اشتباكات عنيفة بين مجموعات من الجيش موالية للواء المنشق خليفة حفتر ومسلحين إسلاميين في بنغازي (شرق ليبيا)، فيما عقد رئيس الحكومة الليبية الجديدة أحمد معيتيق أول اجتماع لحكومته في مقر مجلس الوزراء بطرابلس. وجمع «معيتيق»، مساء الإثنين، أعضاء حكومته للمرة الأولى في ديوان مجلس الوزراء في طرابلس منذ انتخابه في بداية مايو من جانب المؤتمر الوطني العام قبل أن يتلو بيانًا مقتضبًا أمام الصحفيين يؤكد فيه أن حكومته تسلمت مهماتها. لكنه لم يحدد الظروف التي تمكن فيها من الانتقال إلى المقر، غير أن متحدثا باسمه قال إن مستشارين ل«معيتيق» تمكنوا في وقت سابق و«من دون مشاكل» من الوصول إلى مقر مجلس الوزراء الذي كان شبه خال. وقال: «لم تحصل أي معارضة من جانب الأجهزة الأمنية المنتشرة أمام المبنى». وأعلنت حكومة عبدالله الثني، الأربعاء، أنها تنتظر قرار القضاء لتقرير ما إذا كانت ستسلم السلطة لرئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق الذي كان انتخابه مثيرا للجدل في البرلمان. ويعود الخلاف إلى بداية مايو حين انتخب «معيتيق» في تصويت شابته الفوضى في المؤتمر الوطني العام.