قال أحمد حنفي، عضو اللجنة القانونية لحملة حمدين صباحي، إن المرشح الرئاسي سيبدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية لتحويل التيار الشعبي إلي حزب خلال 10 أيام، تمهيدًا لخوض الانتخابات البرلمانية. وأضاف «حنفي»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأحد، أنه ناقش هذه الخطوة مع حسام مؤنس، مدير الحملة الانتخابية لصباحي، في اجتماع جمعهما منذ أيام، وأنهما اتفقا علي البدء في اتخاذ خطوات فعلية لتنفيذ ذلك، عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، وإعلان النتيجة النهائية رسميًا، لترك مساحة كافية لأعضاء التيار التقاط أنفاسهم، بعد انتهاء ماراثون الانتخابات، مضيفا أن هناك اتفاق جماعي بين أعضاء وقيادات التيار علي تحويله إلي حزب. ووصف «حنفي» هذه الخطوة ب«المتأخرة»، معللا ذلك بأن التيار الشعبي نجح في أن يكون رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية، رغم مرور أقل من عامين علي إطلاقه في سبتمبر 2012 بميدان عابدين. وقال «حنفي»، إنه بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية سيعكف مجموعة من المستشارين القانونين بالحملة، علي إنهاء إجراءات تأسيس الحزب، والإشراف علي مهمة جمع ال5000 توكيل من المحافظات، كأحد الشروط المطلوبة لتأسيس الأحزاب، ووضع الصيغة القانونية، للإخطار المطلوب إرساله لمحكمة النقض، لإشهار الحزب رسميًا، بجانب وضع النظام الأساسي للحزب، ولائحته الداخلية وأسماء أعضائه المؤسسيين، وبيان بمصادر تمويله. وأوضح «حنفي» أن الحزب الجديد سيستمد مرجعيته من برنامج صباحي الانتخابي الأخير، وأن أهدافه الرئيسية ستكون نفس الأهداف التي نص عليها البيان التأسيسي للتيار الشعبي، التي أعلنها صباحي، في مؤتمر تدشينه بميدان عابدين عام 2012، وأن هيكله التنظيمي سيكون معتمدًا علي الشباب بالدرجة الأولي من أعضاء الحملة الانتخابية، وأن ذلك الهيكل سيكون مستقلا عن حزب الكرامة، الذي كان صباحي أحد مؤسسيه، لافتا إلي أن الحزب الجديد سيكون اسمه «حزب التيار الشعبي المصري»، وسيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عبر تحالف سياسي وانتخابي يجمع 5 أحزاب، وهي: «التحالف الشعبي الاشتراكي، الدستور، العدل، مصر الحرية، الكرامة».