أنهت محافظتا القاهرةوالجيزة استعداداتهما للانتخابات الرئاسية المقررة غدا وبعد غد، حيث أعدت كل منهما خططا لتأمين اللجان، إضافة إلى توفير سبل الراحة للناخبين، وإقامة سرادقات لحمايتهم من أشعة الشمس، فيما ناشدت المواطنين تلبية نداء الوطن وأن يبادروا بالخروج لصناديق الاقتراع. أعلن الدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، انتهاء المحافظة من وضع خطط التأمين والاتصال والإخلاء الخاصة بانتخابات الرئاسة، إضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية، وتمشيط مقار اللجان ومداخلها بواسطة رجال الحماية المدنية، وتوفير أماكن الحماية من الشمس ومبردات المياه، وسبل مساعدة كبار السن والسيدات وذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك للإدلاء بأصواتهم. وناشد «سعيد» أبناء المحافظة أن يلبوا نداء الوطن ويبادروا بالخروج للاقتراع والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، مؤكدا أن دور جميع قيادات المحافظة والعاملين هو تسهيل مهام الناخبين ووقوفهم على الحياد تماما، وعدم تدخلهم فى توجيه الناخبين لصالح أى مرشح. يشار إلى أن عدد ناخبى القاهرة وصل إلى 7 ملايين ناخب، بما يعادل 11% من قوة الناخبين على مستوى الجمهورية، موزعين على 823 لجنة عامة، و1415 لجنة فرعية. فيما أتمت محافظة الجيزة استعدادها لانتخابات الرئاسة، وقال الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، إن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت يبلغ 4.6 مليون ناخب، حيث تعد المحافظة ثانى أكبر كتلة تصويتية بعد القاهرة، مشيراً إلى أن عدد المراكز الانتخابية يبلغ 546 مركزا انتخابيا، وتوجد 954 لجنة فرعية بالمحافظة، وموضحا أنه تم تجهيز 496 مدرسة لاستقبال الناخبين. وأوضح «عبدالرحمن» أنه تم تقسيم المحافظة إلى 4 لجان عامة، كما تم إعداد غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة، و19 غرفة فرعية متصلة بها فى الأحياء والمراكز والمدن، وتم تشكيل لجنة رئيسية برئاسة المحافظ لمتابعة مراحل سير العملية الانتخابية. وأضاف «عبدالرحمن» أنه يتم حالياً تكثيف أعمال النظافة العامة حول المراكز والمقار الانتخابية، وإعداد التجهيزات اللازمة من السواتر والأثاثات، ومراجعة الإضاءة داخل اللجان والمرافق العامة من مياه شرب وصرف صحى، إضافةً إلى توفير وسائل نقل وأماكن لائقة لمبيت القوات المشاركة فى تأمين الانتخابات. وكلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بإقامة سرادقات أمام المراكز الانتخابية، وتوفير عدد من المقاعد لكبار السن، وتوفير مولدات كهربائية لجميع اللجان، كما كلف قطاع الإسعاف بتمركز سيارات الإسعاف أمام المقار لمواجهة أى حالات طوارئ، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات وأقسام الطوارئ ووحدات طب الأسرة، وتوفير الأدوية ومنع الإجازات للأطباء.
