«تقصى حقائق 30 يونيو» تطالب المنظمات الدولية بمعلومات موثقة عن الأحداث في مصر

طالبت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو منظمة «هيومان رايتس ووتش» والمنظمات الدولية، تقديم ما لديها من معلومات موثقة عن الأحداث التي شهدتها مصر وتحقق فيها اللجنة.
وأكدت اللجنة خلال لقائها، الخميس، ب«جو ستورك»، نائب المدير الإقليمى للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنها لم تجد آي حالات تعذيب للمحبوسين في السجون، حسب تأكيد السجناء أنفسهم، وإن ما حدث من انتهاكات للمحبوسين كان وقت القبض عليهم وأثناء احتجازهم في الأقسام فقط.
و قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة، إن نرحب بآي معلومات موثقة تتقدم بها آي منظمة دولية أو محلية في إشارة إلى التقرير الذي أعدته المنظمة عن فض اعتصامي «رابعة والنهضة».
وطالبت اللجنة كل من لديه آي أسماء تؤكد أعداد القتلى الحقيقيين التي يعلن عنها البعض بسرعة تقديمها، لإثبات الرقم الحقيقي للقتلى.
وأضاف «مروان»، أن ممثل المنظمة سأل باهتمام عن عبدالله الشامي، مراسل قناة الجزيرة، المضرب عن الطعام في السجن ومحمد صلاح سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، وتساءل «ستورك» عن حقيقة الإضراب، مؤكدا أن اللجنة أجابته أن إضرابهم جزئي وأن «الشامي» محبوس على ذمة قضية وليس معتقلا إداريا.
وأشار إلى أن ممثل «رايتس ووتش»، اهتم بالسؤال عن تعاون التيار الإسلامي مع اللجنة، والتي أجابته بأنهم بداوأ مؤخرا في التعاون معهم، الأمر الذي دفع اللجنة إلى طلب مد عملها لتعطيهم فرصة لتقديم ما لديهم من معلومات.
وأوضح «مروان» إلى أن هناك من تعاونوا مع اللجنة من التيار الإسلامي، ثم لم يتواصلوا معها مرة أخرى وهناك تردد واضح جدا في استكمال التعاون.
و تابع: أن «ستورك» تساءل عن حقيقة ما نشره الكاتب الصحفي فهمى هويدي، وأكدت له اللجنة أن «هويدي» نفسه أكد لها أن ما نشره من معلومات استمداها من مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار «مروان» إلى أن ممثل المنظمة، تساءل باهتمام عن حيادية اللجنة وتشكيلها واستقلاليتها وهل هناك من يملى عليها أوامر بعينها، وأن اللجنة أوضحت أن ذلك غير صحيح.
وقال أن اللجنة أبلغته بأن ملف حرق الكنائس يسير بشكل جيد، والتعاون مع الجهات الرسمية خاصة وزارة الداخلية جيد.
وأوضح «مروان» أنه ليس من حق اللجنة متابعة صدور توصيات أو تعديل قوانين أو أوضاع معينة.
و حول تسليم التقرير إلى رئيس الجمهورية في حالة فوز المشير عبد الفتاح السيسي بالمنصب باعتباره كان قائدا لمؤسسة طرفا في الأحداث، قال «مروان» أن اللجنة ستسلم التقرير للرئيس آيا كان شخصه تطبيقا لقرار تشكيل اللجنة.