نعى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، المجندين الثلاثة الذين استشهدوا مساء الإثنين، بعد إطلاق 3 مجهولين النار على قوات الأمن المتمركزة أمام المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر. وأكد اللواء محمد إبراهيم أنه فور وقوع الحادث وجه الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، والأمن العام، والأمن المركزي بتمشيط منطقة الحادث ونشر الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة لتعقب الجناه الثلاثة وضبطهم. وشدد وزير الداخلية على أن مثل تلك العمليات الجبانة لن تزيد رجال الشرطة إلا إصرارًا وعزيمة لاستكمال مسيرتهم الناجحة في مكافحة قوى الإرهاب الأسود التي تحاول ترويع المواطنين الآمنين. وأكد وزير الداخلية أنه وجه بتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لأسر الشهداء الثلاثة الأبطال الذين فاضت روحهم الطاهرة وهم يدافعون عن المواطنين وممتلكاتهم، كما وجه قطاع الخدمات الطبية بالوزارة بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة للمصابين. وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني أعلن أنه في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، قام 250 من طلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بالخروج إلى شارع الخليفة القاهر محاولين قطع الطريق والاعتداء على المواطنين وعدد من المحلات الكائنة بمحيط الجامعة وإلقاء المولوتوف والألعاب النارية على قوات الشرطة. وأضاف أن قوات الأمن المركزى قامت على الفور بالتدخل لحماية المواطنين والمحلات الكائنة بالمنطقة، وأثناء التعامل فوجئت القوات بإحدى السيارات يستقلها 3 أشخاص تطلق النيران بكثافة تجاهها من الخلف وفرت هاربة، مما أسفر عن استشهاد 3 مجندين، وإصابة ضابط و 8 مجندين بطلقات نارية، مشيرًا إلى أن القوات تمكنت من تفرقة الطلاب وإعادتهم إلى داخل أسوار المدينة الجامعية.