كشفت مصادر مطلعة، الأربعاء، عن وجود خلافات بين الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان، على خلفية إصدار وثيقة بروكسل، بعد رفض المشاركين في وضع الوثيقة حضور الدكتور طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، ومحمد عبد المقصود، مشاورات وضع بنود الوثيقة. وقالت إن الجماعة الإسلامية لم تعلن موقفها حتى الان من الوثيقة، ولم تتوقع ان تثمنها جماعة الاخوان، مشيرة إلى أن الجماعة الإسلامية اعتبرت أن الإخوان تجاهلت موقفها ولم تتشاور معها. وقال الدكتور نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، القيادي بتحالف ما يسمى «دعم الشرعية»، إن الحزب عقد اجتماعا، الثلاثاء، لبحث بنود وثيقة بروكسل، ووضع عدة ملاحظات عليها. وأضاف أنه كان من المفترض أن تخرج الوثيقة من مصر، ويتم طرحها للحوار المجتمعى، وطالب بإضافة عدد من البنود على الوثيقة تؤكد على المواطنة، وإعلاء الإرادة الشعبية، والحفاظ على الوطن من خطر التقسيم والدخول فى حرب أهلية. وتابع أن قيادات «البناء والتنمية» يؤيدون النقاط الايجابية بالوثيقة، لكنهم يتحفظون على التوقيع، لحين إضافة البنود الثلاثة السابقة، وبعدها يتم عرضها على جميع القوي السياسية والثورية سواء معارضي او مؤيدي 30 يونيو، موضحا أن الحزب يري أن الوثيقة تحتاج مزيد من العمل والتنسيق حتى تخرج بصورة متكاملة.
