طلب الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، الاثنين، من وزير الخارجية، جبران باسيل، تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، بسبب انتهاكاتها المستمرة ضد السيادة اللبنانية والقرار 1701، وآخرها تقدم جنودها داخل الأراضي اللبناني في منطقة اللبونة الحدودية، بينما أعلن الجيش اللبناني عن خرق بحري جديد. وأدان «سليمان»، الخرق الإسرائيلي في اللبونة، الأحد، واعتبره «انتهاكا جديدا في سلسلة انتهاكات إسرائيل للقرار 1701»، داعيا المجتمع الدولي «لاتخاذ القرار المناسب لردع العدو والضغط عليه لوقف خروقه واعتداءاته». وطلب من «باسيل» «تقديم شكوى لدى مجلس الأمن من أجل حماية السيادة اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب». وكانت قوة إسرائيلية تقدمت، الأحد، مئات الأمتار داخل الاراضي اللبنانية من جهة بلدة اللبونة الجنوبية، واقتلعت شجرتين ثم قامت بسحب حاجزين أسمنتيين بالقرب من أحد مواقع الجيش اللبناني، وذلك بهدف تحسين مساحات الرؤية والمراقبة من نقاط الحدود الإسرائيلية إلى داخل الأراضي اللبنانية.