دشن عدد كبير من الأثريين مجلسا لإدارة وزارة الآثار المستقل، بهدف تطوير منظومة الإدارة بوزارة الآثار، والاستعاضة به عن بعض الأدوار المفقودة، والتي تمس مصالح الآثار والآثريين. وقال الأثري سامح الزهار المتحدث الرسمي للمجلس، الجمعة، إنه تم عقد اجتماع موسع من ممثلي كافة الوظائف بالآثار «أثريين وإداريين وأمن وغيرهم، حيث تم انتخاب مجلس الادارة وممثلي المحافظات، كما تم انتخاب الهيئة العليا للمجلس المستقل، وأضاف أن نتائج الانتخابات أسفرت عن فوز الأثري صلاح الهادي بمنصب الأمين العام للمجلس، والأثري يسري أحمد طه أمينا مساعدا، وهدى دهب أمينا مساعدا، سامح السيد مديرا تنفيذيا للمجلس، والأثري سامح الزهار متحدثا رسمياً للمجلس. و أصدر المجلس بيانا فور تشكيله أكد فيه أن إجتماعهم كان يهدف إلى الحفاظ على كل حقوق العاملين بالوزارة، وأشار إلى أنه تم الاتفاق على مجموعة من الأولويات التي سوف يقوم المجلس بالعمل عليها كمرحلة أولى، وهي عودة مشروع الرعاية الصحية الخاص بالعاملين بالوزارة على وجه السرعة، مع إلزام الوزارة بتوفير العلاج اللازم والرعاية الصحية للحالات الحرجة لحين تشغيل المشروع، ومتابعة ما تم حيال استصدار القرار الجمهوري الخاص بإنشاء وزارة الآثار، لما سيترتب عليه إعادة هيكلة الوزارة من جديد ، والمطالبة بسرعة إنشاء ادارة للأزمات لمواجهة أي كوارث حيال الآثار أو العاملين بالوزارة. وأضاف أنه سيتم إعداد ملف يتضمن أفكارا واقعية لتنمية موارد الوزارة، والسعي نحو تحويل العقود الخاصة بالعاملين بالوزارة من الباب السادس الى الباب الاول حتي يسهل تثبيتهم، ومتابعة ما تم حيال استصدار القرار الوزاري الخاص بصرف قيمة 2% من التذاكر المباعة بالوزارة لصالح العاملين كأرباح سنوية، والوقوف على أسباب توقف الأعمال الإنشائية بنادي العاملين، وتحقيق العدالة الاجتماعية بالوزارة بتطبيق لائحة المتحف الكبير المالية على جميع العاملين بالوزارة، ومقابلة مرشحي رئاسة الجمهورية لعرض كافة المشاكل المتعلقه بالآثار والآثريين عليهم.