قتل 21 شخصا، على الأقل بينهم 3 أطفال، الخميس، في غارة جوية استهدفت بلدة تقع في ريف حلب (شمال)، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتندرج هذه الغارات في إطار سلسلة العمليات المستمرة التي ينفذها السلاح الجوي للقوات النظامية منذ 15 ديسمبر، وتشمل مساحات شاسعة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب وريفها. وأسفرت هذه الغارات، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل المئات، معظمهم من المدنيين، كما أجبرت آلاف الأسر على النزوح عن منازلهم. وقال المرصد السوري: «بلغ عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي صباح الخميس منطقة السوق في بلدة الأتارب 21 شخصا بينهم 3 أطفال»، مشيرا إلى أن «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالة خطرة». كما قصف الطيران المروحي «بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تل رفعت القريبة»، بحسب المرصد. وبث ناشطون أشرطة فيديو تبين مشاهد الفوضى بعد القصف، وتظهر فيها جثث وسط أكوام من الحطام.