قالت مصادر مسؤولة بالحملة المركزية للمشير عبدالفتاح السيسى إنه قرر تخفيض عدد أعضاء الحملة الرسمية إلى 4 تنفيذيين، والاكتفاء باللجنة المركزية للشباب التى تم تشكيلها قبل يومين، والتى يشغل حازم عبدالعظيم منصب أمينها العام. وأضافت المصادر أنه سيتم الإبقاء على عمرو موسى، المشرف على المكتب الاستشارى للحملة، والسفير محمود كارم، المنسق العام، واثنين آخرين لم يتم الاستقرار عليهما، وأن السيسى يفضل الاعتماد على الحملات الشعبية بعيداً عن أى طابع رسمى، خاصة فيما يتعلق بالمؤتمرات الجماهيرية والحملات الدعائية. وأوضحت المصادر أن انتقاد البعض حجم الإنفاق المتوقع على حملة الدعاية، ومطالبة منافسه حمدين صباحى بمناظرته، من الأسباب القوية التى قد تدفع السيسى للجوء إلى الحملات الشعبية، فضلاً عن أن اعتراض عدد كبير من مؤيديه على طريقة اختيار أعضاء الحملة الرسمية وعدم الاستعانة بالحملات الشعبية كان من أقوى الخلافات التى نشبت مؤخراً بين مؤيدى المشير. فى سياق متصل، نظمت جبهة مؤيدى السيسى كرنفالاً بالمراكب النيلية، الاثنين ، بمناسبة احتفالات شم النسيم، بمشاركة عدد من الفنانين والشخصيات العامة. من جهة أخرى، وافقت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على طلب حمدين صباحى إضافة رمز النسر ضمن الرموز الانتخابية. وقال المستشار عبدالعزيز سالمان، أمين عام اللجنة، إنها ستفحص أوراق كلا المرشحين بالإضافة إلى الاعتراضات لمدة 3 أيام، بدءاً من بعد غد حتى السبت، وفى حال استبعاد أحدهما سيتم إبلاغه يوم الأحد.
