أعرب ديدييه فرانسوا، أحد الصحفيين الفرنسيين الأربعة، الذين افرج عنهم، السبت، بعد 10 أشهر من الاختطاف في شمال سوريا، عن سعادته البالغة بتحريره هو وزملائه. وقال «فرانسوا»، في تصريحات لصحيفة «حرييت» التركية لدى خروجه من مستشفى محافظة شانلي أورفة الجنوبية: «نحن سعداء للغاية بالافراج عنا، ونشكر السلطات التركية لأنها حقا ساعدتنا». وأضاف: «من الرائع العودة لرؤية السماء والتمكن من السير والتحدث بشكل حر، أنا حقا سعيد». كانت السلطات التركية تسلمت الصحفيين الأربعة وهم نيكولا أنين وبيير توريس وإدوارد إلياس وفرانسوا بالقرب من نقطة عسكرية ببلدة أقجة قلعة التركية الحدودية التابعة لمحافظة شانلي أورفة، جنوب شرقي البلاد. وكان «فرانسوا»، المراسل الحربي المخضرم الذي يعمل بإذاعة «يوروب 1» و«إلياس»، المصور، اختطفا، في يونيو الماضي من قبل 4 مسلحين كانوا في مناطق تنتمي نظريا لمعارضي نظام الرئيس بشار الأسد. وبعد ذلك بنحو أسبوعين، اختطف «أنين»، الذي كان يقوم بعمل تحقيق لصالح صحيفة «لوبان» الاسبوعية ولقناة «آرت»، و«توريس» الذي كان يستعد لتغطية الانتخابات التي نظمتها مدينة الرقة.