أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، انتهاء عملية تخفيض اليورانيوم المخصب من 20% إلى 5% في 12 إبريل الجاري. وأضاف صالحي، في مقابلة مع قناة «العالم» الفضائية الإيرانية يتم بث تفاصيلها لاحقًا، أن طهران حوّلت 103 كيلوجرامات من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى 5%. وتابع أن إيران قدمت إلى مجموعة دول «5+1» مقترحًا يقضي بإعادة تصميم قلب مفاعل «آراك» والدول الست وافقت عليه، وقال إن موضوع مجمع آراك للماء الثقيل حُسم تقريبًا مع مجموعة «5+1» (التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا)، مؤكدًا أن مقترح إيران حول مجمع آراك لا يؤثر على طبيعة إنتاج النظائر المشعة، ويقلل فقط نسبة إنتاج البلوتونيوم إلى الخُمس. وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: «إننا قدمنا مقترحًا حول التخصيب يقضي برفع مرحلي لعدد أجهزة الطرد المركزي.. المقترح ينص على رفع عدد أجهزة الطرد المركزي لتكون قادرة على إنتاج 30 طنًا من الوقود النووي لمحطة بوشهر». وأشار إلى أن المقترح الإيراني ينص كذلك على إبقاء عدد أجهزة الطرد المركزي الحالية (20 ألف جهاز) لفترة من 4 إلى 5 سنوات. وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن محادثات بين طهران وواشنطن انطلقت خلال فترة توليه حقيبة وزارة الخارجية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت في تقرير أصدرته، الخميس، في فيينا أن إيران تواصل تقليص تخصيب اليورانيوم الذي يمكن تحويله إلى سلاح نووي.
