بدأت وزارة الكهرباء في إصدار نشرة يومية تتضمن بيانًا مفصلًا بالطاقة المتاحة التي يتم توليدها، وبيان حجم العجز في قدرات التوليد، وحجم الانقطاعات حال اضطرار مراكز التحكم للجوء لنظام تخفيف الأحمال لحماية الشبكة الكهربائية بسبب زيادة الاستهلاك. وبلغ الحمل الأقصى المتوقع الإثنين22650 ميجاوات، بينما بلغ العجز في القدرات المولدة المتوقع أثناء الذروة تخفيف أحمال 1665 ميجاوات، وناشدت الشركة القابضة لكهرباء مصر جميع المواطنين التعاون للمساهمة في تخفيف تأثير فصل الأحمال. وأعلنت وزارتا الكهرباء والبترول بدء أعمال الربط لأحد الحقول الغاز الجديدة ليتم توصيلها لمحطات الكهرباء للحد من أزمة الانقطاعات الكهربائية، مشيرة إلى أن الربط سيؤدي إلى زيادة حدة الانقطاعات بشكل مؤقت أثناء عملية التنفيذ من يوم 17 أبريل الجاري ولمدة 10 أيام. وعقد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا بمقر وزارة الكهرباء بحضور قيادات الوزارتين، حيث تم خلال الاجتماع استعراض مجهودات الشركة القابضة للغازات الطبيعية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي. وكشف الاجتماع أنه من المخطط بدء أعمال الربط لأحد حقول الغاز الجديدة وتسهيلات المعالجة بالصحراء الغربية بهدف زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي مما سيستلزم توقف إحدى تسهيلات إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل الجاري، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض مؤقت لمعدلات إنتاج الغاز الذي يتم تدفيعه إلى الشبكة القومية للغاز خلال هذه الفترة بنسبة حوالي 5% من الإنتاج الكلي للغاز. ويقوم قطاع البترول ببذل أقصى المجهودات لمحاولة عدم تأثر قطاع الكهرباء من هذه التخفيضات وتوفير كميات إضافية من الوقود السائل، بالإضافة إلى عمل المناورات اللازمة بين المستهلكين طبقاً لأولويات الاستهلاك، إلا أنه قد ينتج تأثر توليد الكهرباء فى بعض محطات الكهرباء.