قالت الفنانة لبنى عبدالعزيز إنها كانت سعيدة بممارسة «الجهاد» مع الشعب في«30 يونيو»، وهي تهتف بسقوط حكم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أثناء المسيرات التي نادت بسقوط حكم «الإخوان»، ولم تخف من أي تهديدات. وأضافت في لقائها مع الإعلامية جيهان منصور، السبت، في برنامج «صباح التحرير»، أنها كانت على استعداد للتضحية بروحها من أجل الوطن بعد أن مرت مصر بفترة سيئة وحزينة وكان لابد أن يكون هناك نور في نهاية الظلام. وأشارت الفنانة لبنى عبد العزيز إلى أنها شعرت ببعض الغموض عقب ثورة 30 يونيو، لأن الحكومة لم تكن موفقة وظللنا كل جمعة نحصي أعداد القتلى. وتابعت أنه لو كان عندنا حظ وفاز المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، في الانتخابات الرئاسية سيكون أفضل رئيس جاء لمصر، لأنه «مخلص ويتكلم من القلب، ومفكر، ولديه شعبية وهيبة، وسيحترمه الغرب». قالت إنها تعتبر نفسها «ناصرية قبل أن تكون سيساوية»، لافتة إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يحب مصر، ورغم ذلك تنتقده في بعض المواقف. وتحدثت لبنى عبد العزيز عن زيارة كاثرين آشتون، ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، الأخيرة لمصر، قائلة: «مش فاهمة آشتون بتيجي تعمل إيه، ليه بنسمح بإننا نهين نفسنا وبلدنا». وذكرت أن حبها لمصر هو الذي جعلها تفكر في فيلم «عروس النيل»، كما أنها كانت واثقة من أداء الأدوار الكوميدية، ولذا مثلت في فيلم «آه من حواء». وأوضحت أنه بعد نجاح فيلمها «الوسادة الخالية» مع عبد الحليم حافظ، حاول العندليب الأسمر إقناعها بعدم التمثيل مع فريد الأطرش في فيلم «رسالة من امرأة مجهولة»، مضيفة أن فريد الأطرش كان يشتكي لها دائمًا من أنه مظلوم بين عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب.