بلغ عدد زوار مدينة «يورو ديزني» نحو 12 مليونًا ونصف المليون زائر، منذ افتتاحها «زي النهاردة» في الثاني عشر من أبريل 1992 في فرنسا وهي تعد أكبر نقطة جذب في أوروبا، إذ حققت هذه المدينة أعلي نسبة إشغال في الفنادق الأوروبية عمومًا، والفرنسية علي وجه الخصوص غير أن الوضع لم يستمر علي نفس وتيرة النجاح الأولي، ما بعد الافتتاح بقليل. عندما زار مايكل إيزنر، رئيس شركة ديزني بورصة باريس لإطلاق سهم شركة ديزني في عام 1989م قام محتجون بقذفه بالبيض وهم يرفعون لافتات مكتوبًا عليها: «ميكي... عُدْ إلي وطنك» وكان مايكل إيزنر قد أراد تأسيس مدينة أوروبية علي غرار مدينة «والت ديزني» بالولايات المتحدة. وفي 2004 بثت وكالات الأنباء، ونشرت الصحف، ومنها الصحف العربية أنباءً عن الضائقة المالية التي تواجهها مدينة ديزني الأوروبية «يورو ديزني» وواجهت عجزًا في سداد ديونها المتراكمة المستحقة للشركة الأم، والتي بلغت نحو 3 مليارات من الدولارات، وظل هذا العجز عن السداد مستمرًا إلي ما قبل انتهاء المهلة الممنوحة «التي كانت في أواخر يوليو 2003». وكان مالكو شركة «يورو ديزني» قد توصلوا لاتفاق يهدف إلي إنقاذ الشركة من الإفلاس، وكان من بنود هذا الاتفاق أيضًا أن تتنازل «ديزني الأم» عن بعض مستحقاتها، وتؤجل تسليم جزء من باقي المستحقات لبضع سنوات، ويذكر أيضًا أن حصة شركة «والت ديزني» الأم في مدينة «يورو ديزني» تبلغ 39.1%، أما الأمير الوليد بن طلال فحصته 16.3%.