قال مجدي قرقر، القيادي في ما يسمى ب«التحالف الوطني الدعم الشرعية»، إن كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، لم تطلب مقابلة التحالف، مشيرًا إلى أنه يتضح من زيارتها الحالية للقاهرة أن الاتحاد «حسم قراره بتأييد خارطة طريق الانقلاب». وأوضح «قرقر»، مساء الخميس: «يتضح من زيارة آشتون أن الاتحاد الأوروبي حسم قراره بمباركة خارطة طريق الانقلاب، وقد جاءت لتناقش الانتخابات الرئاسية القادمة». وحول عدم مقابلة طلب «أشتون» مقابلة التحالف، قال «قرقر»: «أشتون هي التي تطلب مقابلتا دائما ولم نطلب مقابلتها من قبل، وحسنا فعلت (أنها لم تطلب لقاء التحالف هذه المرة». وأضاف: «كل زيارات آشتون لمصر حاولت فيها ممارسة الضغوط علي التحالف ليقبل الانخراط في خارطة الطريق، وسط رفض منه (من التحالف)، واليوم ليس لديها جديد تقدمه». وأعرب المتحدث باسم «التحالف الوطني» عن عدم ندمه عن المقابلات السابقة مع «أشتون» قائلًا: «لم ينخدع التحالف طيلة لقاءاته السابقة مع آشتون وكان مدركا لكل الممارسات وأدرك أن آشتون تسعي لتضييع الوقت حتي يستطيع الانقلاب تمرير ما يريد من إجراءات باطلة». واستدرك «قرقر» قائلًا: «لكن كنا حريصين علي عرض رؤيتنا علي الجميع وكنا نصرح دائما أننا لا نعول علي الحل الغربي للأزمة المصرية عقب كل لقاء ومازال تعويلنا بعد الله عز وجل علي هذا الشعب، المستمر في ثورته ضد الانقلاب منذ تسعة أشهر».