دشن نشطاء «هاشتاج» على «تويتر»، الجمعة، يطالب الحكومة بالتراجع عن قرارها، الذي اتخذته الأربعاء، باعتماد الفحم الحجري ضمن منظومة الطاقة في مصر، معتبرين أنه سيرفع من معدلات التلوث والأمراض جراء استخدامه في الصناعة. كانت الحكومة أعلنت اعتزامها الاعتماد على الفحم الحجري لتغطية العجز في مصادر الطاقة، رغم تهديدات منسوبة لوزيرة البيئة، الدكتورة ليلى إسكندر، بالاستقالة من منصبها حال إقرار ذلك، ووسط اعتراضات حقوقية ومجموعات مهتمة بالبيئة. ودعا نشطاء إلى الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، محذرين من عواقب استخدام الفحم، وقال محمد سرور في حسابه على «تويتر»: «القاهرة ثاني أكبر مدينة في العالم تلوثآ وتريدون أن تزيدوا الطين بلة». وأضاف حساب «TheRoosha@»: «الزيبق من الأشياء التي تنتج عن حرق الفحم. يدخل في سلسلة الغذاء ويؤثر على الجهاز العصبي بشدة.. وخاصةً في الأطفال»، لافتة إلى أنه «زمان كانت إعلانات سجائر كاميل عليها دكاترة يرتدون البالطو الطبي للترويج للسجائر». وأشار خالد مهدي إلى أن هناك أبحاث ورسائل ماجستير ودكتوراة عن الطاقة «اتحطت علي الرف محدش عاوز يبص عليها ولا يطبقها». فى الوقت اللى فيه دول بتحتفل بإنهاء استخدامها للفحم . مصر بتعلن استخدام الفحم . #أوقفوا_الفحم — حازم بركات (@7azem122) April 4, 2014 رياح وشمس وبحرين وسد ومش عارفين نجيب طاقة غير من الفحم !! تجيش نهد السد بالمره عشان بيحوش مايه كتير !! #أوقفوا_الفحم — mostafa mansy (@anamansy) April 4, 2014 #أوقفوا_الفحم برة خلاص بطلو يستخدمو من كتر مصايب التلوث اللي بيعملها ربنا مدينا شمس 365 يوم في السنة شوية عقل — ♣Ħαиαи Ħ* Єʓʓαт♣ (@EgyChampagne) April 4, 2014 بينما قال مستخدمون ل«تويتر» إنه يمكن الاستفادة من الفحم باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة على نحو أفضل، وكتب حساب «sherio28@»: «جنوب أفريقيا من أكبر الدول المنتجة والمستخدمة للفحم والحفاظ علي البيئة استخدموا خبراتهم». وتابع عبد الحميد حمدي: «45٪ من طاقة أمريكا فحم و58٪ إسرائيل وألمانيا 35٪ والخ باستخدام التكنولوجيا الجديدة للفحم هو أفضل من المازوت». مفيش واحد في الهاشتج دة متخصص طاقة ولا معاهدة كيتو ولا بورصة كاربون- الفحم بالتكنولجيا الجديدة انظف من المازوت يا هبل #أوقفوا_الفحم — عبد الحميد احمد حمدي (@ahamdyos) April 4, 2014 في حين تهكم آخرون من قرار الحكومة باستخدام الفحم، وكتب حساب «khalod45@»: #أوقفوا_الفحم وخليكوا في الكفتة».. وسخر «shylveshter@»: «خالتي بتسلم عليك وبتقولك #أوقفوا_الفحم». ومثلهما تندر حساب «Anti_Isti7mar@»: «عندي إحساس إن بعد سنتين هتكون وسيلة المواصلات عربيات خشب تجرها بغال .. أم الدنيا عايزة تعيش التاريخ من أوله». ودعا نشطاء إلى نقل مقار الحكومة وأجهزة الدولة إلى محيط مصانع الفحم لتجربة مدى ضرره: لكل واحد موافق على مصانع الفحم أنه يروح هو وعياله يسكن جنبها من الرئيس للوزير للغفير #أوقفوا_الفحم — Dina Kamal (@DinaKamal1) April 4, 2014 تسيبوا الرحاب وبيفرلى هيلز والسليمانية وتعيشوا مردومين جنب مصانع الفحم يا اما هنولع لكم فيها مع اول مصاب رئوى ونوريكم السلمية #أوقفوا_الفحم — yousr hammad (@yousrhammad) April 4, 2014 ابنوا معهد اورام جنب كل مصنع ابنوا مقابر جماعية لضحايا الفحم ابنوا مصانع الفحم جنب بيوت الاكابر لو عايزين تقنعونا انه مش مضر #أوقفوا_الفحم — Max (@TarekMax) April 4, 2014