أوصت دراسة مشتركة أمريكية استرالية بضرورة توفير خدمة ختان الأولاد بنفس درجة الاهتمام بالتطعيم ضد الامراض الخطيرة، كما أوصت بضرورة إلزام الأباء بذلك لما لها من أهمية في حماية المولود الذكر من بعض الأمراض خاصة التهابات المسالك البولية التي يمكن أن تسبب أضراراً للكليتين. ونقلت جريدة «ديلي ميل» البريطانية، عن البروفيسور براين موريس، الذي أجرى الدراسة الأكاديمية إن الفوائد الصحية لختان الذكور تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض بمئة ضعف. ووجدت الدراسة أن نصف الرجال الذين لم يتم ختانهم يعانون خلال حياتهم من ظروف صحية سيئة. وكانت نسبة المواليد الذكور الذين يتم ختانهم في الولاياتالمتحدة تبلغ 83% خلال الستينيات من القرن الماضي، إلا أن هذه النسبة انخفضت الى 77% في الوقت الراهن. وقال «موريسون» الباحث بجامعة سيدني الأسترالية إن هناك سببين لتراجع نسبة الختان بين المواليد الجدد، الأول هو التغيرات الديمغرافية وزيادة نسبة الأعراق التي لا تقوم بالختان في الولاياتالمتحدة، والسبب الأخر فهو غياب المساعدة الطبية للفقراء في 18 ولاية أميركية، حيث إن نسبة الختان في هذه الولايات الفقيرة تنخفض بنحو 24%". وأضاف موريسون أن ختان الأطفال يجب التعامل معه من قبل الدولة بالتساوي مع مسألة اللقاحات والمطاعيم التي يتلقاها الأطفال، ويجب أن تصبح إلزاما على الآباء والأمهات.