قال اللواء علاء الدين علي مساعد وزير الداخلية مدير أمن المطار، الأربعاء، إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل ساحات انتظار السيارات بالمطار ومبان الركاب والشركات العاملة بالمطار، وذلك في أعقاب انفجار قنبلتين بدائيتي الصنع في وقت سابق، الأربعاء، أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة بالقرب من تشكيلات الأمن المركزي التي وصلت لتأمين الحرم الجامعي. وأضاف في تصريحات صحفية، «نعلم أنه قد يحدث تكدس في الطرقات على مداخل المطار بسبب تفتيش السيارات وعمليه التأمين التي يقوم بها أمن المطار ولكن إجراءات التأمين وسلامة الركاب والمنشآت والمطار أهم من أي شيء خاصة خلال الفترة الحالية التي تشهدها البلاد»، مشيرًا إلى أن «هناك توجيهات من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بضرورة تشديد الإجراءات والحفاظ علي سلامة الركاب والمنشآت في ضوء الخطط الأمنية المتفق عليها بالتنسيق مع كافة الجهات الأمنية ووزارة الطيران». وأوضح أنه يتم تفتيش كل سيارة تدخل المطار، وتابع: «سنستمر في تلك الإجراءات خلال الفترات المقبلة بالإضافة إلى مراجعة كافة الأشخاص المترددين على المطار الذي يعد المرفق الحيوي الأول للنقل الجوي»، لافتًا: «لم نكتف بذلك بل قمنا بزيادة أعداد الأكمنة الأمنية في مداخل مخارج مبان الركاب وكذلك في الطرق العكسية للتعامل فور مع أي حالة أمنية قد تحدث داخل منطقة المطار».